أدانت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس" إحالة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وآخرين إلي محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدة أن هذه التهمة المفبركة المضحكة تعبر عن أن "الانقلاب" هو الممثل الرسمي للاحتلال الصهيوني في البلاد. وأكدت الحملة، في بيان لها ، أن "الانقلاب" وكل أذرعه بما فيها القضائية يكشف عن وجهه الحقيقي، الذي يريد فيه تسليم الوطن، لأعدائه التاريخيين من الصهاينة، موضحة أن موقف مصر ورئيسها الشرعي من القضية الفلسطينية كان مثار احترام وتقدير الجميع في الداخل والخارج، وأن هذه الإحالة تعبر انتقام من الرئيس الشرعي الصامد. وأشارت الحملة إلي أنها ماضية في طريق عقد محاكمة شعبية قريبا، ستضم ملف هذه الإحالة وكل المشاركين فيها، أمام المحكمة الشعبية، فضلا عن بدء تشاور مع المعنيين لدارسة سبل مواجهة التصعيد ضد الرئيس الشرعي المختطف.