الشرطة دمرت شقة المتهم وأجلست شقيقات المتهم القرفصاء وضربوا والدته وقيدوه كأسير حرب استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلي مرافعة الدفاع في قضية إعادة محاكمة أحمد عرفة، عضو حركة حازمون، فى القضية المحكوم عليه فيها غيابيا بالسجن المؤبد، لاتهامه بحيازة سلاح آلى وطلقات نارية عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق بربرى، بسكرتارية أحمد جاد، ومحمد رضا بدأت الجلسة في العاشرة و النصف صباحا بسماع مرافعة الدفاع عن المتهم بعد إثبات حضور المتهم احمد عرفه داخل قفص الاتهام , و وبدء المحامى مختار نوح المحامي مرافعته بقوله تعالى " رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى ليفقهوا قولى " وأكد ان القضيه مليئة بالأكاذيب و الافتراءات منذ عهد الرئيس المعزول الامر الذي جعل المحكمة تضحك من كون المحامي يقول المعزول فقال نوح" المعزول بامر الله" و أشار الدفاع أن القضيه كيديه و بلا تحقيقات و يكذب فيها الجميع حتي الضباط ودفع ببطلان الاذن الصادر بالقبض و التفتيش لصدوره علي بياض و بلا تحقيقات و ببطلان الأدلة و طلب الأدلة بناء علي ان القضيه بنيت علي شاهد واحد و هو الضابط محقق الواقعة و دفع ببطلان التحريز لتجهيله طبقا لنص المادة 56 إجراءات وأوضح الدفاع ان الضابط بمجرد القبض علي المتهم قد شعر بتانيب الضمير نظرا لبطلان التفتيش كما ان الام قالت انه سرق اشياء من الشقه و قالت ان بلطجيه اقتحموا الشقه مما ينفي القبض الهادئ الذي ذكره , وخاصة ان الام قامت بأجراء محضر تثبت فيه سرقه المنقولات من الشقه علاوة على إن أذن النيابة نفسه يوضح ان الضابط ليست لديه اية معلومات لان الإذن صدر في نفس توقيت كتابه التحريات بفرق دقائق ، و قال إذن النيابة ان المتهم حائز لسلاح بقصد الدفاع الشرعي عن النفس وتسائل كيف علم بالنوايا مشيرا إلي أن كل ذلك كلام مصطنع و يؤكد بطلان أذن النيابة كما أضاف الدفاع أن المعاينة التي كانت في نفس يوم القبض أثبتت أن الباب قد كسر مما ينفي كلام الضابط الذي قال انه طرق الباب و قام بالقبض علي المتهم في هدوء , وكذالك اثبت الضابط أن دولاب المتهم كان خشبى , فى حين اثبتت معاينة النيابة انه حديدى واستكمل الدفاع قائلا بالانتقال الي شهادة الام "والدة أحمد عرفه " التي أجلسوها القرفصاء مع شقيقات احمد عرفه خارج الغرفه و بعدما دخلوا الغرفه و لم يجدوا السلاح خرج أحمد "المتهم" معصوب الاعين و مربوط من الخلف كطريقه الأسري في 73 في طريقه فيها مذله كبيرة و تم ضرب الام و التعامل بها بأسلوب همجي و شهدت علي ذلك امام المحكمه واكد الدفاع ان احمد اتبهدل وتم تعذيبه وتم عمل كارتين ارهاب له ورغم ذالك لم يعترف باى جريمة . و قال ان القضيه لو فيها "نبله او طوبه " لا أقبل الدفاع فيها عن المتهم و لكنه متاكد من ان القضية ملفقه و أشار الي انه في النهاية ان واثق ان بعد عناء سنه كامله المتهم سيأخذ حقه ثم ستبدء رحلتنا لحق الام مما عانت فيه من مزله بضربها و اهانتها