قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى رفع جلسة محاكمة أحمد عرفة "عضو حركة حازمون" فى إعادة محاكمته بحيازة سلاح للحكم . بدات الجلسة في تمام العاشرة و النصف صباحا بسماع مرافعة الدفاع عن المتهم بعد اثبات حضور المتهم احمد عرفة داخل قفص الاتهام و اكد مختار نوح المحامي في البداية ان القضية مليئة بالاكاذيب و الافتراءات منذ عهد الرئيس المعزول الامر الذي جعل المحكمة تضحك من كون المحامي يقول المعزول فقال نوح: "المعزول بامر الله". وأشار الدفاع إلى ان القضية كيدية وبلا تحقيقات ويكذب فيها الجميع حتي الضباط ودفع ببطلان الاذن الصادر بالقبض والتفتيش لصدوره علي بياض وبلا تحقيقات وببطلان الادلة وطلب الادلة بناء علي ان القضية بنيت علي شاهد واحد وهو الضابط محقق الواقعة. ودفع ببطلان التحريز طبقا لنص المادة 56 اجراءات ، اضافة الي ان عدم سيطرة المتهم علي الشقة غير المذكورة في اذن النيابة و اعطي الاذن بدون التاكد و معرفة المتهم او التهمة. وأضاف "الظاهر ان الضابط بمجرد الفبض علي المتهم ضميرة انبه نظرا لبطلان التفتيش" كما ان الأم قالت انه سرق اشياء من الشقة و قالت ان بلطجية اقتحموا الشقة مما ينفي القبض الهادئ الذي ذكر بالتحقيق و الام قامت بإجراء محضر تثبت فيه سرقة المنقولات من الشقة . واستكمل إذن النيابة نفسه يوضح ان الضابط ليست لديه معلومات لأن الإذن صدر في نفس توقيت كتابة التحريات بفرق دقائق ، وقال إذن النيابة إن المتهم حائز لسلاح بقصد الدفاع الشرعي عن النفس فكيف علم بالنوايا مشيرا إلي أن كل ذلك كلام مصطنع و يؤكد بطلان إذن النيابة. كما أضاف الدفاع ان المعاينة التي كانت في نفس يوم القبض اثبتت ان الباب قد كسر مما ينفي كلام الضابط الذي قال انه طرق الباب و قام بالقبض علي المتهم في هدوء و قال "إن القضية لو فيها "نبلة او طوبة" ماكنتش دافعت عنه ولكنه متاكد من ان القضية ملفقة". و أكمل ان هنال محضرا فى 19 ديسمبر من العام الماضي أي بعد سنة بالظبط حبسا للمتهم ، قيل فيه ان التحريات جائت بالأسم الثنائي بالمتهم و عنوان مجهل لمسكنه و حمله لسلاح بغرض الدفاع الشرعي عن نفسه فكيف تلك المعلومات المجهله يعطب بناء عليها إذن للقبض و التفتيش و التحريز . واستكمل وبالانتقال الي شهادة الام "والدة أحمد عرفة" التي أجلسوها القرفصاء مع شقيقات احمد عرفه خارج الغرفه و بعدما دخلوا الغرفة و لم يجدوا السلاح خرج أحمد "المتهم" معصوب الاعين و مربوط من الخلف كطريقة الأسري في 73 في طريقة فيها مذلة كبيرة وتم ضرب الام و التعامل بها بأسلوب همجي و شهدت علي ذلك امام المحكمة. و أشار الي انه في النهائية ان واثق ان بعد عناء سنه كامله المتهم سيأخذ حقه ثم ستبدء رحلتنا لحق الام مما عانت فيه من مزله بضربها و اهانتها . وتضمنت أوراق القضية قيام رجال الشرطة بالقبض على المتهم فى 19 ديسمبر الماضى، بدائرة قسم مدينة نصر أول، وبحوزته سلاح آلى وعدد من الطلقات النارية، وتمت إحالته للنيابة التى أخلت سبيله على ذمة القضية، وأحالته للمحكمة التى أصدرت قرارها المتقدم غيابيا حتى تم القبض على المتهم واعاده اجراءات .