بحث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور وليد عبد الناصر مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، سبل العمل على تصحيح صورة الإسلام في دول العالم من خلال المنهج الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف وكذلك التعريف بدور الأزهر على مستوى العالم. وأكد الطيب أن الأزهر يقوم بواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية، كما أن مبعوثي الأزهر والطلاب الوافدين يحملون رسالة الأزهر إلى العالم كله، مبديًا استعداد الأزهر للمشاركة في أي مشروع من أجل نشر السلام في ربوع العالم، وتلك رسالة الأزهر. وقال الدكتور وليد عبد الناصر إنه استمع إلى توجيهات ونصائح شيخ الأزهر والتي تظهر سماحة ووسطية الإسلام التي يقوم عليها منهج الأزهر، مشيرا إلى انه سيعمل خلال المرحلة المقبلة على دعم تلك التوجيهات من خلال تواجده في منظمة الأممالمتحدة. إلى ذلك، التقى شيخ الأزهر عددًا من الشخصيات العامة والمحافظين وأساتذة جامعة الأزهر، لتهنئته بالشفا، ومن بينهم الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، والدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر. كما استقبل الدكتور خالد عبد السلام نائب رئيس مستشفى سرطان الأطفال (57357)، والذي قدم له هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية قام برسمها الأطفال المرضى بالمستشفى بصورة تلقائية، فور علمهم بشفائه ، وعودته للأزهر كتبوا فيها (ألف سلامة يا طيب).