بحث شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر، د.أحمد الطيب، ومندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة، د.وليد عبدالناصر، سبل العمل على تصحيح صورة الإسلام في دول العالم من خلال المنهج الوسطي الذي يعتمده الأزهر الشريف، والتعريف بدور الأزهر على مستوى العالم. وأكد الطيب، أن الأزهر يقوم بواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية، كما أن مبعوثي الأزهر والطلاب الوافدين يحملون رسالة الأزهر إلى العالم كله، مؤكدا استعداد الأزهر للمشاركة في أي مشروع من أجل نشر السلام في ربوع العالم، وتلك رسالة الأزهر. وقال د.وليد عبدالناصر، إنه استمع إلى توجيهات ونصائح فضيلة الإمام الأكبر والتي تظهر سماحة ووسطية الإسلام التي يقوم عليها منهج الأزهر، مشيراً إلى إنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة على دعم تلك التوجيهات من خلال تواجده في منظمة الأممالمتحدة.