قال الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيّب، شيخ الأزهر إن الأزهر مستعد للتواصل مع كل الشعوب إذا ما هيئت الفرصة المناسبة لذلك، مؤكداً على حرص الأزهر الشريف على تعليم الطلاب الوافدين وخاصة من إفريقيا الإسلام الوسطي المعتدل باعتبار ذلك مسئولية حملها الأزهر على عاتقه منذ إنشائه. واقترح خلال استقباله وزير السكان بإفريقيا الوسطى الاستعانة بطلاب إفريقيا الوسطى الذين أوشكوا على أن ينهوا دراستهم بمصر لتدريبهم على المنهج الأزهري ليعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر ومبلغين لمنهج الإسلام الوسطي، ليعملوا إلى جانب علماء الأزهر ببلادهم. ووعد فضيلة الإمام الأكبر الضيف الإفريقي بدراسة كل ما تقدم به من طلبات لمساعدة المسلمين في إفريقيا الوسطى والعمل على تلبيتها قدر الإمكان. ومن جانبه وجّه وزير السكان الشكر للأزهر لما يقوم به من جهود في نشر رسالة الإسلام السمحة، مشيرا إلى أن عدم الفهم الصحيح للدين قد يؤدي بالمسلمين إلى الفوضى، فالناس مازالوا يحتاجون إلى معرفة ما يريده الإسلام منهم، وهذه هي الرسالة التي يوصلها علماء الأزهر ببساطة لأنها مبنية على القرآن والسنة، موضحا تقدير العالم للأزهر ولا أدل على ذلك من وجود طلاب من جميع دول العالم يدرسون في رحابه.