علم "الفتان" أن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، عقد اجتماعًا طارئًا بإحدى المقرات الأمنية الحساسة حبتين..!! لمناقشة تقرير حساس شويتين..!! صادر عن إحدى الجهات السيادية مرتين..!! حول تفاقم حوادث الطرق والمواصلات في مصر حيث أكد التقرير أن معدل قتلي حوادث الطرق والمواصلات في مصر يزيد علي 30 ضعف المعدل العالمي، حيث يتراوح المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة ما بين 10 و12 قتيلًا بينما يصل في مصر إلى 25 قتيلًا أي أكثر من ضعف المعدل العالمي، كما يبلغ عدد قتلى حوادث الطرق والمواصلات لكل 100كم طبقًا للمعدل العالمي ما بين 4 و20 قتيلًا بينما يبلغ في مصر 131 قتيلًا، أي بزيادة قدرها 30 ضعفًا عن المعدل العالمي، كما يبلغ عدد ضحايا النقل والمواصلات لكل 100 مصاب نحو 22 قتيلًا في حين أن المعدل العالمي 3 قتلى لكل 100 مصاب. وأضاف التقرير أن عدد ضحايا الطرق والمواصلات في مصر يصل سنويًا إلى نحو 12 ألف قتيل بمعدل قتيل و4 مصابين وحادثتين كل ساعة أي أن ضحايا النقل والمواصلات خلال عشر سنوات فقط يصل إلى 120 ألف قتيل وهو أكثر من ضعف عدد القتلى في ثلاث حروب خاضتها مصر مع إسرائيل في حرب 67، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973 وهو الأمر الذي جعل مصر ضمن أسوأ عشر دول في العالم من حيث حوادث النقل والمواصلات. وأكد التقرير أن حوادث القطارات كانت الأكثر دموية والأخطر من حيث حجم الكوارث والخسائر وخاصة في عهد المهندس إبراهيم الدميري، وزير النقل، مشيرًا إلى أن خسائر السكة الحديد تقدر بأكثر من 1.4 مليار جنيه منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الآن. وشدد التقرير على أن المهندس إبراهيم الدميري، وزير النقل، ارتبط اسمه بالعديد من كوارث القطارات التي خلفت وراءها آلاف الضحايا، كان أبرزها وأخطرها حادث حريق قطار الصعيد في 20 فبراير 2002، والذي أودى بحياة المئات وتمت إقالته إثر هذه الحادثة الأليمة وبكل أسف تم اختياره مرة أخرى كوزير للنقل والمواصلات في حكومة الببلاوي ليشهد أبشع حادث في 2013.