ارتفاع نسبة الحوادث والخسائر البشرية والمادية كان السمة الغالبة في قطاع النقل بشتي فروعه سواء النقل البري وحوادث الطرق والقطارات أو النقل البحري وحوداث العبارات أو النهري عن طريق حوادث المعديات وتشير التقارير إلي أن مصر هي الأعلي عالميا في نسبة حواد الطرق. وبلغت نسبة ضحايا حوادث الطرق في مصر عام 2006 نحو 31 ألف متوفي والمصابين 24 ألف و913 شخصا بزيادة 41،8% من إعداد الوفيات و24،1% في أعداد المصابين عن عام 1990 وبلغ عدد حوادث السيارات 22793 حادثة في عام 2009 بنسبة زيادة 8،9% عن عام ،2008 وقد بلغ عدد حوادث الطرق السريعة وحدها 5014 حادثة بنسبة 22% من إجمالي حوادث السيارات علي مستوي مصر بلغ عدد الحوادث علي الطرق في أغسطس نحو 2229 حادثة بنسبة 9،8% من إجمالي الحوادث خلال 2009 وذلك وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء. كما زاد عدد المتوفين من حوادث القطارات عام 2009 بنسبة 106،5% عن عام 2000 وتضاعفت نسبة عدد المصابين عام 2009 بقيمة 134،8% عن عام 2000 وتشير التقارير إلي أن أكثر من ستة آلاف مصري قتلتهم القطارات في مصر خلال العشر السنوات الأخيرة وأصيب أكثر من 21 ألف مصري وبلغ متوسط عدد حوادث القطارات في مصر كل عام حوالي 120 حادثة قطار سنويا بمتوسط عشر حوادث كل شهر وتعد حادثةقطار الصعيد والتي حدثت في العياط هي الأسوأ من نوعها في تايرخ السكك الحديدية وراح ضحيتها أكثر من 350 مواطنا مسافرا حيث تابع القطار سيره لمسافة 9 كيلوا مترات والنيران مشتعلة به وبركابه واضطر المسافرون لإلقاء أنفسهم من النوافذ واختلفت التقديرات حوال العدد الحقيقي للضحايا وتشير بعض التقديرات إلي أن عدد القتلي يصل إلي الألف وتم إقالة الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل وقتها علي خلفية هذا الحادث الأليم. ونذكر فقط علي بعض النماذج الاليمية لهذه الحوادث ومنها اصطدم قطارين في أغسطس 2006 أحدهما قادم من المنصور متجها إلي القاهرة وآخر قادم من بنها واختلفت الاحصاءات عن عدد القتلي فقد ذكرت مصادر أن عدد القتلي بلغ 80 قتيلا وأكثر من 169 مصابا في حين قالت مصادر إعلامية إن عدد القتلي 51 قتيلا ومصادر أخري رجحت 57 قتيلا وتم إقالة رئيس هيئة السكك الحديدية بسبب الحادث. وشهد يوليو 2008 واحدة من الكوارث المأساوية لقي ما لا يقل عن 40 شخصا مصرعهم بينهم 7 أطفال وأصيب 60 آخرون في حادث تصادم مروع وقع بمدينة مرسي مطروح بين قطار وأتوبيس سياحي والعديد من السيارات الأجرةوالملاكية بمزلقان "فوكة". وفي يوليو 2009 اصطدم قطاران في القاهرة وراح ضحيتهما 58 شخصا وأكثر من 140 مصاب وفي أكتوبر 2009 تصادم قطارين في مدينة العياط بالجيزة وادي لمقتل 30 شخص وإصابة آ]رين وذلك بسبب جاموسة وعلي أثر هذه الحادثة تقدم محمد لطفي منصوروزير النقل باستقالته. ولم يقتصر الأمر علي ضحايا حوادث الطرق والقطارات ولكن المعديات المتهالكة الغير صالحة للاستخدام والتي يصل عددها ل 10 آلاف معدية يستخدمها ملايين من المصريين وتكررت حوادث غرق هذه المعديات دون حسيب أو رقيب ومنها حادث غرق معديات برشيد والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين ومعدية أو قرقاص بالمنيا وراح ضحيتها 12 مواطنا. ولا يمكن أن ينسي العديد من حادثة غرق العبارة السلام 98 في فبراير 2006 والتي راح ضحيتها 1034 مصريا وأكثر من 400 شخص مصاب.