معجزة الصين.. إنجاز للشعب أم للقادة؟    محافظ بني سويف يشهد احتفالية تجهيز 26 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية (صور)    محافظ الغربية يتابع إقبال المواطنين على تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء    هل رأى بايدن.. «المحرقة» فى رفح؟!    الزمالك يتقدم على الاتحاد السكندري بهدف في الشوط الأول    إمام عاشور وكهربا في ضيافة إبراهيم فايق اليوم    نيكي ميناج ليست الأولى.. شبح المخدرات يطارد مشاهير العرب والعالم‬    ضبط سيدة تدير كيانا تعليميا بدون ترخيص للنصب على المواطنين بالإسكندرية    موعد صلاة عيد الأضحى بالساعة والتاريخ .. في القاهرة والمحافظات    مسئول أممي: الغارة الإسرائيلية على مخيم تل السلطان برفح الفلسطينية «مرعبة»    صلاح عبد الله: «لطفي لبيب جوكر لم يستطع نجوم الفن الاستغناء عنه»    وزير الداخلية يبحث مع نظيره الفلسطيني تعزيز التعاون الأمني    وزير الصناعة الإماراتي: نجحنا في بناء اقتصاد مرن وقادر على التكيف مع التغيرات    فوز مدارس الجيزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى المسابقات الموسيقية وأكتوبر «تتصدر» (تفاصيل)    حزب المصريين: موقف مصر تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية    فوز الطالب أحمد حنفي بمدرسة STEM بالمركز الأول في "تحدي القراءة العربي"    أول عمل درامى ل فاتن حمامة.. إنعام محمد علي تكشف كواليس "ضمير أبلة حكمت"    وفاء عامر تعلن تعرضها لكسر في القدم والكتف    هل يجوز تعجيل الولادة من أجل السفر لأداء الحج؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تجيب    الإفتاء: الفقهاء وافقوا على تأخير الدورة الشهرية للصيام والحج    جامعة قناة السويس تُطلق قافلة طبية توعوية شاملة لأهالي قرية "الشهيد الخيري"    أحكام العمرة وفضلها وشروطها.. 5 معلومات مهمة يوضحها علي جمعة    أجواء رائعة بمطروح وتواجد أعداد كبيرة من المواطنين على الشواطئ.. فيديو    بعد حبسه.. القصة الكاملة في محاكمة أحمد الطنطاوي في قضية تزوير توكيلات    فاران يلمح إلى وجهته المقبلة بعد رحيله عن مانشستر يونايتد    يوفنتوس يقترب من حسم صفقتين في الصيف    محافظ أسوان يفتتح مشروع تطوير قاعة الفريق كمال عامر بمركز عروس النيل    منظمة الأغذية والزراعة: مصر العاشر عالميا في إنتاج زيت الزيتون    هيئة الرقابة المالية: اعتماد صندوق تأمين العاملين بشركة مصر للأسواق الحرة    المجلس القومى للمرأة يهنئ الدكتورة جيهان زكي لتعيينها رئيسا تنفيذيا للمتحف الكبير    حبس مدير أعمال الراحل حلمي بكر 3 سنوات وكفالة 50 ألف جنيه.. فيديو    في عامه ال 19.. المدير التنفيذي لبنك الطعام: صك الأضحية باب فرحة الملايين    المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية: الغارة الجوية الأخيرة على رفح خطيرة للغاية    قص الأظافر ووضع المعطرات.. دار الإفتاء تحذر الحجاج من ارتكاب هذه الأفعال    رئيس "أميدا": نعتزم تدشين مركز استراتيجي في مصر لحفظ بيانات الدول الأعضاء    حياة كريمة.. قافلة طبية شاملة لأهالى قرية "الشهيد الخيري" بالقنطرة غرب    لأصحاب الرجيم.. طريقة تحضير بيتزا توست بالفلفل الرومي    بدء الفعاليات التمهيدية للترويج لافتتاح النسخة الرابعة لحملة «مانحي أمل» في مصر    إسكان البرلمان توصي بتشكيل لجنة لمعاينة مشروع الصرف الصحي في الجيزة    «القاهرة الإخبارية»: محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية جريمة بشعة لإسرائيل    قرارات جديدة بكلية الحقوق جامعة عين شمس 2024    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    سموحة يغلق ملف الدوري «مؤقتاً» ويستعد لمواجهة لافيينا فى كأس مصر غدًا    وزير الإعلام البحرينى: العلاقات بين مصر والبحرين تتميز بخصوصية فريدة    إعصار مدمر يضرب الهند وبنجلاديش.. مشاهد صادمة (فيديو)    «الداخلية»: تنظيم حملة للتبرع بالدم بقطاع الأمن المركزي    وزير الإسكان يتابع مشروعات تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بالقاهرة    أكثر من ألفي شخص دفنوا أحياء جراء الانهيار الأرضي في بابوا غينيا الجديدة    بينهم مصر.. زعماء 4 دول عربية يزورون الصين هذا الأسبوع    ضبط لصوص سرقوا دولارات من تجار بالسوق السوداء    وزير الصحة يدعو دول إقليم شرق المتوسط إلى دراسة أكثر تعمقا بشأن مفاوضات معاهدة الأوبئة    تحرير 1365 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    لليوم الثاني.. تجهيز 200 شاحنة تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم    مباريات قوية تنتظر الأهلي بعد التتويج بالبطولة الإفريقية    محمد عبد الجليل: خط الوسط كلمة السر في قوة الأهلي أمام الترجي    جامعة القاهرة تحصد 22 جائزة فى المجالات الأدبية والعلمية بمهرجان إبداع    كولر: لم أستطع الفوز على صنداونز.. لا أحب لقب "جدي".. والجماهير تطالبني بال13    متى عيد الأضحى 2024 العد التنازلي| أفضل الأعمال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عادل عامر يحلل : الخسائر الاقتصادية لحوادث السكك الحديدية
نشر في الزمان المصري يوم 19 - 01 - 2013

إن الهيئة تحتاج إلى تدخل سريع وعاجل من جميع أجهزة الدولة، لإنقاذها للان معدلات قطع خطوط القطارات والتجمهر على القضبان بلغت أرقامًا قياسية. ، أن حالات التجمهر وقطع خطوط السكة الحديد في ال18 أشهر الماضية بلغت أرقامًا قياسية، لم تشهدها الهيئة منذ إنشائها عام 1854، حيث بلغت 870 حالة قطع السكة، وأن الوجه القبلي هو الأكثر تضررًا. ان حالات قطع السكك الحديدة تسبب في خسائر مادية بلغت أكثر من 726 مليون جنيه، إضافة إلى توقف نحو 5 آلاف قطار، وإهدار أكثر من 104 آلاف ساعة عمل من حياة 1.8 مليون راكب خلال تلك الفترة. أن سلسلة حوادث القطارات‏ ما تزال مستمرة بصورة غريبة‏.‏ فلا يمر يوم من الأيام الا وتطالعنا الصحف بحادثة أو أكثر لأحد القطارات‏،‏ وأصبح ركوب القطارات مغامرة غير محسوبة لا يعلم احتمالاتها احد، فالداخل مفقود والخارج مولود كما يقول المثل الشعبي‏!!!‏ الأمر الذي جعل الجميع يتساءلون عن نهاية لهذه الكوارث‏.‏ خاصة ان هذه الحوادث أصبحت تحدث بشكل متكرر وبمعدلات آخذة في التزايد يوما بعد آخر‏.‏ ولا يقتصر الأمر علي تكرار الحوادث وتواترها المستمر،‏ إلا أنه يضاف إليها سوء حالة القطارات نفسها التي وصلت الي مرحلة تدعو للرثاء، فالمقاعد محطمة والنوافذة مكسرة ويعلوها الصدأ وتغيب عنها النظافة تماما وكلها أمور أدت الي تزايد الأعطال اليومية بصورة متكررة مما يؤدي الي تكدس الركاب من جهة والي تأخرهم عن أعمالهم من جهة أخري‏.‏
ان الاعتماد المكثف على العنصر البشري بعكس الحال لما يحدث في مرافق السكك الحديدية بالخارج. من تحويل السيمافورات للتشغيل الأوتوماتيكي. وهذا يعالج ويمنع حالات نوم بعض عمال هذه السيمافورات أو غيابهم أو تأخر حضورهم وما يسببه ذلك من أخطار جسيمة للمركبات العابرة وركابها. ومن سمات فقر الإدارة، اعتبار العاملين مجرد أعداد موجودة بالسجلات أو أرقام في سجل المرتبات، بينما تنظر الإدارة المعاصرة للموارد البشرية باعتبارهم عقولا وموردا ثمينا يستحق الاستثمار فيه بالتدريب المستمر والتقييم الموضوعي للأداء وفق معايير محددة ثم الحفز الإيجابي لمن يجيد والحفز السلبي (الجزاءات بأنواعها) لمن يقصّر. والفرق كبير بالطبع بين نمطي الإدارة التقليدية السائدة والإدارة المعاصرة. وهنا تثور عدة تساؤلات مثل هل تقدم الإدارة للعاملين بالهيئة العامة لسكك حديد مصر هذا القدر من الاهتمام؟ وكم هو الأجر الشهري والحوافز المقدمة؟ وهل يكفي أن يكون متوسط المرتب الشهري لقائد القطار 1600 جنيه، بينما يعمل في ظروف عمل صعبة وخطيرة كما هو الحال في مصر من إلقاء حجارة على القطارات وقطع السكة وغيرها.
أن الإضرابات والاعتصامات التي شهدتها الهيئة في الفترة من 28 يناير 2011 حتى 10 يناير الجاري، تسببت فى إهدار 108 أيام من جدول تشغيل قطارات السكة الحديد على مستوى محافظات الجمهورية،
أن إجمالي القطارات التي توقفت بسبب الإضرابات والاعتصامات بلغ 1720 قطارًا، في الوجهين البحري والقبلي، وبلغت نسبة التأخيرات ساعة و45 دقيقة لكل قطار أن الخسائر المبدئية بلغت 70 مليون جنيه نتيجة فقد الإيرادات مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى إهدار أكثر من 2580 دقيقة من وقت الركاب خلال العام الماضي. إن الإضرابات تسببت في خسارة كبيرة على المستوى المادي والوقت،
خسائر السرقة
أن خسائر الهيئة من الناحية المادية بلغت 70 مليون جنيه من الإيرادات فقط، بالإضافة إلى الخسائر الأخرى نتيجة فقدان قطع الغيار بسبب السرقات التي تعرضت لها القطارات أثناء توقفها في الأماكن النائية. «خسائر الركاب كانت الأفدح، بلغ الوقت المهدر بسبب توقف القطارات 2580 دقيقة في أقل من 350 يومًا، وهو ما يعادل 108 أيام، وهو أعلى نسبة إهدار للوقت في تاريخ السكة الحديد والتي لم يكن يتجاوز إهدار الوقت بها 4 أيام في أسوأ الظروف».يجب الأجهزة الأمنية بتفعيل القانون الذي يعاقب من يقوم بتعطيل قطارات السكة الحديد بالحبس، أن مرفق السكة الحديد يخدم 1.3 مليون راكب يوميًا بمتوسط 500 مليون راكب في العام.
.خسائر يومي الاستفتاء
خسارة هيئة السكة الحديد 2.5 مليون جنيه بسبب نقل الركاب مجاناً اليوم فى المرحلة الأولى للاستفتاء على مشروع الدستور، أن الهيئة أنهت استعداداتها لتشغيل 1100 رحلة، لنقل الناخبين إلى لجان الاستفتاء، منها تشغيل 885 رحلة بالقطارات العادية مجاناً و215 رحلة بالقطارات المكيَّفة بنصف التذكرة على جميع الخطوط. أن الهيئة أعدّت غرفة عمليات مركزية، ومنعت الإجازات، لمتابعة سفر الناخبين للإدلاء بأصواتهم حتى مساء اليوم تنفيذاً لقرار الدكتور طارق وفيق، القائم بأعمال وزير النقل أعلنت هيئة السكة الحديد ان اجمالى ما تحملته الهيئة طوال أول يوم الاستفتاء على الدستور بعد تخفيض أسعار التذاكر بالقطارات المكيفة للنصف وصرف تذاكر القطارات المميزة والمطورة مجاناً وصل الى ما يقرب من 4 ملايين جنيه خاصة بعج تشغيل 2411 رحلة على خطوط الوجهين القبلى والبحرى ان الهيئة تكبدت خسائر نتيجة اعلان مجلس الوزراء عن تشغيل القطارات بالمجان للمواطنين طوال اول يوم للأستفتاء مؤكداً ان الهيئة استقبلت الالاف الركاب فى تلك اليوم أنه تم تشغيل 162 قطاراً مكيفاً و257 قطاراً مميزاً، بالإضافة لتشغيل 1992 قطاراً مطوراً لأستقبال جمهور الركاب فى ذلك اليوم جاء ذلك تنفيذاً لتعليمات مجلس الوزراء ووزارة النقل بزيادة الرحلات والسماح بركوب القطارات المميزة والمطورة بالمجان وتخفيض 50% على الدرجتين الأولى والثانية المكيفة على أن تتحمل وزارة المالية مجمل قيمة فرق التكلفة
خسائر قطار البدرشين
أن خسائر السكك الحديدية بالمحافظة نتيجة توقف حركة القطارات على خلفية حادث قطار البدرشين، قد وصلت إلى مليون جنيه. أن محطات القطارات بالمراكز الرئيسية بأسيوط، قد استقبلت الآلاف التذاكر المرتجعة بسبب حالة الخوف والهلع التي انتابت ركاب القطارات، فضلاً عن تعطل أصحاب المصالح والمرضى جراء تعطل الحركة. أن محطة أسيوط الرئيسية استقبلت مرتجعات للتذاكر بلغت39 ألف تذكرة، واستعانت المكاتب بأموال من الخزينة الرئيسية بالمحطة لتسديد الأموال لأصحاب التذاكر وفي ذات السياق استغل سائقي الميكروباص والأتوبيسات حاله توقف القطارات وقاموا بمضاعفة أجرة السفر من 35 جنيه إلى 65 جنيه للفرد .
خسائر التجمهر
إن الهيئة تحتاج إلى تدخل سريع وعاجل من جميع أجهزة الدولة، لإنقاذها، مشددًا على أن معدلات قطع خطوط القطارات والتجمهر على القضبان بلغت أرقامًا قياسية. أن حالات التجمهر وقطع خطوط السكة الحديد في ال18 أشهر الماضية بلغت أرقامًا قياسية، لم تشهدها الهيئة منذ إنشائها عام 1854، حيث بلغت 870 حالة قطع السكة، وأن الوجه القبلي هو الأكثر تضررًا. أن حالات قطع السكك الحديدة تسبب في خسائر مادية بلغت أكثر من 726 مليون جنيه، إضافة إلى توقف نحو 5 آلاف قطار، وإهدار أكثر من 104 آلاف ساعة عمل من حياة 1.8 مليون راكب خلال تلك الفترة.
حوادث الطرق
ويبلغ عدد الحوادث حاليا حوالي 25 ألف حادثة سنويا بمعدل 7 حوادث لكل ألف مركبة ينتج عنها حوالي 7 آلاف قتيل وحوالي 30 ألف مصاب ومعوق ، وبمعدل يصل الي 194 قتيل لكل 100 ألف مركبة ، وهو المعدل الاعلي بين كل دول العالم حسب تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء . وقد أثبت تحليل حوادث الطرق في أحدث تقرير صدر من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء أن حوالي 40% من إجمالي أعداد الحوادث علي الطرق السريعة تتسبب فيها الشاحنات. والأمر الخطير أن نسبة القتلي في تلك الحوادث التي تسببها الشاحنات تصل الي 50% من إجمالي أعداد القتلي ، أي تتسبب حاليا في حوالي 3500 قتيل في السنة وتتسبب المقطورات في حوالي 14% من أعداد القتلي . ولأن الشاحنة تعمل علي الطرق السريعة علي مدار الساعة ، وبمتوسط 14 ساعة يوميا في مقابل 7 ساعات متوسط العمل لباقي انواع المركبات ، فأن ذلك يجعل نسبة تواجد الشاحنات فعليا أعلي علي الطرق حيث تعادل 37 % كوزن نسبي ، وبالتالي في المقابل تتزايد نسبة احتمال اشتراكها في الحوادث . إن معدلات الزيادة في إعداد السيارات الخاصة والصغيرة بلغت 8.5 % والنقل 4 % والمقطورات 5.8 % خلال الفترة من يونيو 2005 الي يونيو 2008 . وعلي اساس تلك المعدلات وبزيادة معدلات التنمية في مصر ، فأن اعداد المركبات سوف تتضاعف في فترة محدودة ، وبالتالي سوف تتضاعف أعداد الحوادث والقتلي ، وسوف تتضاعف بالتالي الخسائر الحالية نتيجة الحوادث ، والتي تقدر بحوالي 8 مليار جنيه سنويا منها مليار جنيه سنويا خسائر شركات التأمين عن التأمين الاجباري والتكميلي. وعلي ذلك أصبح أمرا حتميا إيجاد حلا جذريا لتلك المشكلة ، وليس حلا جزئيا يقلل أعداد الضحايا بنسبة محدودة والتي سرعان ما تعود الي أكثر مما كانت عليه بعد حوالي سنتين نتيجة الزيادة المنتظرة في اعداد المركبات ومايتبعها من زيادة في اعداد الحوادث.
على مدار عشرين عامًا، شهدت سكك حديد مصر 38 حادثة قطارات، احتل العام 2010 المرتبة الأولى فيها بمعدل عشر حوادث، راح ضحيتها 4 قتلى و9 مصابين. وتصدر العام 2002 القائمة بأكبر عدد ضحايا، سقطوا جميعا في حادث واحد هو حادث قطار الصعيد الذي راح ضحيته 361 شخصًا من إجمالي 806 قتلى قضوا في حوادث القطارات بمصر خلال العشرين عامًا الأخيرة.
في الفترة من 1992 وحتى اليوم 15 يناير 2013.
وفيما يلي تفاصيل الحوادث:
- فبراير 1992: شهدت منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة) تصادم قطاري ركاب، مما أسفر عن مصرع 43 شخصًا وإصابة 8 آخرين.
- أبريل 1995: اصطدام قطار بأتوبيس يقل عمال غزل ونسيج، مما أدى لمصرع 49 شخصًا وإصابة 6.
- فبراير1997: تسبب خلل في الإشارات في تصادم قطارين شمال أسوان (جنوب مصر)، ومصرع 11 شخصًا، وإصابة العشرات.
- أكتوبر 1998: اصطدم قطار بالقرب من محطة سيدي جابر بالإسكندرية (شمالا) بإحدى المصدات الإسمنتية الموجودة بالمحطة لتجاوزه السرعات المقررة وخرج على أحد الأسواق القريبة، ما أسفر عن مصرع 50 وإصابة 80.
- نوفمبر 1999: اصطدام قطار بين القاهرة والإسكندرية بشاحنة وخروجه عن القضبان ما أدى لقتل 10، وإصابة 7 آخرين.
- فبراير 2002: استيقظت مصر على كارثة كبرى راح ضحيتها 361 شخصًا ماتوا حرقا وأصيب 130 آخرون بإصابات خطيرة بعد فشلهم في الخروج من قطار شبّ فيه حريق بمنطقة العياط بالجيزة، كان متوجهًا للصعيد قبيل عيد الأضحى.
- أكتوبر 2002: تصادم قطار بسيارة أجرة بمدينة الكردي على طريق القاهرة/المنصورة أسفر عن 5 قتلى وإصابة 3 آخرين.
- سبتمبر 2004: اصطدم قطار بسيارة نقل عند مزلقان طوخ بمحافظة القليوبية (شرق دلتا النيل) ما تسبب في مصرع 5 وإصابة 18.
- فبراير 2006: اصطدم قطاران بأبو حمص بمحافظة البحيرة (شمال القاهرة) أسفر عن إصابة 20 شخصًا.
- أبريل 2006: اصطدم قطاران بالرحمانية بمحافظة البحيرة أفضى لإصابة 22 شخصًا.
- مايو 2006: اصطدم قطاران بمحطة أنشاص بمحافظة الشرقية (دلتا النيل) أسفر عن إصابة 45 شخصًا.
- أغسطس 2006: اصطدم قطاران بمحطة قليوب بمحافظة القليوبية أسفر عن مقتل 58 راكبًا وإصابة 144.
- سبتمبر 2006: اصطدم قطارا ركاب وبضائع في شبين القناطر بمحافظة القليوبية أسفر عن 3 قتلى و30 جريحًا.
- أكتوبر 2006: تصادم قطار ركاب بميكروباص في منطقة أوسيم بالجيزة لقي خلاله 7 ركاب مصرعهم وأصيب 10 آخرون.
- نوفمبر 2006: اصطدم قطار بسيارة نقل أسفر عن 21 جريحًا.
- يوليو 2007: اصطدام قطارين شمال القاهرة، ما أدى لمقتل 58 وإصابة 140 آخرين.
-أبريل 2008: انفصلت 19 عربة من قطار بضائع في طريقه للوجه القبلي وسارت مسافة 6 كيلو مترات عند محافظة سوهاج (جنوبا)، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بينهم طفل بترت إحدى ساقيه.
- يوليو 2008: اصطدمت سيارة نقل "مقطورة" ب3 سيارات وحافلة ودفعتهم أمام قطار بمرسى مطروح (غربا)، ما أدى لمصرع 44 شخصًا وإصابة 58.
- أكتوبر 2009: اصطدم قطاران في منطقة العياط، ما تسبب في مصرع 18 راكباً و إصابة 39.
- يناير 2010: اصطدم قطار بسيارة نقل محملة بالرمال أثناء عبورها السكة الحديد بمحافظة الشرقية، دون خسائر في الأرواح.
- مارس 2010: انفجار أسطوانة بوتاجاز كانت مع أحد ركاب قطار رقم 679، ولم تسفر عن شيء، بالرغم من أن القانون يمنع حمل أي مواد قابلة للانفجار أو الاشتعال داخل القطارات.
- أبريل 2010: اصطدم قطار حربي بقطار ركاب بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة ما أسفر عن إصابة 9 ركاب.
- مايو 2010: اصطدم قطار بسيارة نقل في العياط بالجيزة ونجاة الركاب.
- مايو 2010: احتراق العربتين الأولى والثانية بقطار على رصيف محطة طنطا (شمالا) ونجاة الركاب.
- مايو 2010: حريق بالعربة الأخيرة من القطار السريع "التوربيني" بالإسكندرية ونجاة الركاب.
- أكتوبر 2010: قطار يدهس طفلين يعبران السكة الحديد في منطقة أبو النمرس بالجيزة.
- نوفمبر 2010: اصطدم قطار بسيارة نقل في العياط ونجاة الركاب.
- ديسمبر 2010: اصطدم قطار بسيارة نقل في بنها بالقليوبية ومصرع سائقي القطار والسيارة.
- يوليو 2011: اصطدم قطار بسيارة محملة بطوب بناء عند مزلقان الفشن بمحافظة بني سويف (جنوبا) ومصرع السائقين.
- يوليو 2011: انقلاب قطار ركاب في محطة عين شمس بالقاهرة وإصابة العشرات.
-مارس 2012: شبّ حريق محدود في قطار البضائع رقم 5528 المحمل بالسولار والمتجه من القاهرة للأقصر (جنوبا) بين محطتي الفنت والملاطية بمحافظة المنيا (جنوبا)، ولكن تمت السيطرة عليه ولم يسفر عن ضحايا.
- يوليو 2012: تصادم القطارين 990، و147، حيث انقلبت 3 عربات من الأول وعربتين من الثاني، إثر اصطدامهما بأجسام صلبة غريبة تم وضعها على القضبان في محطة البدرشين، ما أسفر عن إصابة 14 شخصًا.
-أكتوبر 2012: لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 7 آخرون بالقرب من محطة رماده بين القناطر وقليوب بمحافظة القليوبية، إثر اختلال توازنهم وسقطوهم تحت عجلات القطار من فوق جرار بأحد القطارات القادمة من الزقازيق بالشرقية.
- نوفمبر 2012: اصطدام القطارين 1110، و153 في محطة "سيلا" بمحافظة الفيوم (جنوب القاهرة)، ما أسفر عن وفاة 5 ركاب، وإصابة 18.
- نوفمبر/ 2012: اصطدم قطار بأتوبيس رحلات تابع لأحد المعاهد الأزهرية عند مزلقان المندرة بأسيوط (جنوبا)، ما أدى لمصرع 52 وإصابة 18 تلميذًا.
- ديسمبر 2012: تصادم القطار رقم 495 بميكروباص أثناء مروره من مزلقان "سرحان" بمحافظة الغربية، ما أسفر عن إصابة 8 مواطنين.
- يناير 2013: وتحديدًا في الدقائق الأولى من يوم 15 يناير ، اصطدام العربة الأخيرة من قطار محمل بجنود أمن مركزي بقطار بضائع متوقف عند منطقة البدرشين، ووقوع العربة على القضبان، واستمرار القطار في جرها نحو كيلومتر قبل أن تنفصل عنه تماما، متحطمة ومودية بحياة نحو 18 مجندًا على الأقل وإصابة 120 اداء وزراء النقل وهيئة القطارات في عهود مختلفة من بينها آخرين، تتراوح أعمارهم جميعا بين 20 و21 عامًا..
سليمان متولي* :
امضي في وزارة النقل أكثر من* 20* عاما ولم* يقدم استقالته بعد أي حادث للقطارات الحوادث العديدة التي وقعت في عهده* لكن إنجازاته في شبكة المترو كانت سنده إلي جانب الأوسمة التي حصل عليها* وكان معروفا* بذكائه كوزير سياسي محنك في ادارة الازمات والخروج من كل ازمة بأقل الخسائر* مكتفيا بالتضحية برئيس هيئة السكة الحديد عقب كل حادث* حيث شهد عهده تغيير أكثر من خمسة رؤساء سكة حديد* ..
محمد الدميري* :
في عام* 2003* قبل الرئيس محمد حسني مبارك استقال المهندس إبراهيم الدميري وزير النقل الأسبق علي خلفية احتراق قطار الصعيد الشهيرالذي* يعد أسوأ كارثة للقطارات في مصر والتي حدثت قرب مدينة العياط أيضا عندما شب حريق في سبع عربات من قطار مكتظ بالركاب مما أدي إلي مقتل* 360* شخصا علي الأقل فبعد هذا الحادث استقال وزير النقل والمواصلات إبراهيم الدميري* ..
محمد منصور* :
* بعد مشهد صاخب داخل مجلس الشعب حصل فيه وزير النقل والمواصلات المهندس محمد منصور علي تأييد* غالبية أعضاء لجنة النقل والمواصلات من الحزب الوطني الحاكم وقبول اعتذاراته وتبريراته لحادث قطار الصعيد عند مدينة العياط جنوب الجيزة والذي راح ضحيته حسب التقارير الحكومية* 18* ضحية وعشرات من المصابين* , كان الخبر المفاجئ بقبول رئيس الجمهورية لاستقالة الوزير رجل الأعمال الذي تعددت حوادث القطارات قبل وبعد وأثناء استلامه منصبه قبل بضع سنوات وراح ضحيتها عشرات الارواح البريئة تشكو إلي الله سبحانه وتعالي إهمال وفساد ومحسوبية الحاكمين وبعدها استقال الوزير الملياردير محمد منصور* ..
عصام شرف* :
استقال في ديسمبر عام* 2005* بعد حادث قليوب الذي شهد تصادم قطارين ووفاة أكثر من مائة ضحية من المواطنين الأبرياء بسبب اهمال عامل السيمافور مما تسبب في موت الكثير من المواطنين* ومن ناحية أخري قيل أن سبب استقالة دكتور شرف من وزارة نظيف تعود لضغوط من زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بسبب محاولات عزمي المستمرة للتدخل في تمييع قضية العبارة* " السلام* 98* " لصالح رجل الإعمال ممدوح إسماعيل وإزاء موقف عصام شرف المتشدد تم التضييق عليه حتي كان حادث قطار قليوب الشهير،* فتم التضحية به بعد الحادث بشهرين في التعديل الثاني الذي أجراه الدكتور نظيف في وزارته عام* 2005،* بعد عام ونصف تقريبا من توليه المنصب*..
المتيني* :
رغم قصر عمره في الوزارة إلا أنه واجه كثيرا من الحوادث التي أطاحت به أخيرا،* فبعدما قال لأهالي مصابي حادث تصادم قطاري الفيوم مؤخرا ا دم ولادكم في رقبتي ولن* يفلت المسئول عن وقوع الحادث ب* تحمل الدكتور محمد رشاد المتيني* ،* وزير النقل* ،* مسئوليته كاملة عن حادث تصادم قطار أسيوط بأتوبيس معهد النور الأزهري ووضع استقالته تحت تصرف الرئيس محمد* مرسي* .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.