دعا حزب العمل المجمد، إلى بدء سلسلة من الاحتجاجات السلمية اعتراضًا على النظام الحاكم وانتخابات مجلس الشعب المقبلة تبدأ بإضراب شامل يوم 28 نوفمبر ثم إضرابات متوالية شهريًا بمعدل يوم كل شهر حتى انتخابات الرئاسة القادمة. وطالب الحزب في بيان له عبر موقعه الإلكتروني تحت عنوان "خليك في البيت" كافة قوى المعارضة الحزبية وغير الحزبية بالانضمام للدعوة بما في ذلك الأحزاب والقوى السياسية التي أعلنت مشاركتها في انتخابات مجلس الشعب. وأشار إلى أن إضراب 28 نوفمبر مجرد بداية لموجة جديدة من الاحتجاج والمقاومة الشعبية السلمية من أجل تغيير النظام، بحسب وصف البيان تمهيدًا لتنظيم احتجاج كبير وإضراب عام يوم كل شهر بعد يوم 28 نوفمبر، ومع تصاعد الحركة يمكن أن يكون الاحتجاج والإضراب العام مرة كل 15 يوما، ثم مرة كل أسبوع، للوصول إلى إضراب عام مفتوح بنهاية عام 2011 لمنع التمديد للرئيس مبارك لفترة رئاسية سادسة. واستشهد البيان بدراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية توضح أن 70% من المصريين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية المقبلة. وطالب البيان جموع الشعب المصري بتفعيل كافة أشكال العصيان المدني من الآن كالدعوة لمقاطعة الصحف والمجلات القومية، وزيادة حركة توزيع البيانات المطبوعة وعدم الاكتفاء بالإنترنت. والتوسع في الملصقات والكتابات الجدارية التي ترفع شعار (لا للتمديد.. لا للتوريث) يوم 28 نوفمبر، على أن يتكرر ذلك في انتخابات الإعادة 5 ديسمبر.