تحت شعار خليك في البيت أصدر حزب العمل الإسلامي بيانا يدعو فيه إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب القادمة وذلك بالتنسيق مع عدد من القوى السياسية الداعية إلى المقاطعة مثل الجمعية الوطنية للتغيير وحزب الجبهة الديمقراطية وحركة كفاية وحركة شباب 6 ابريل . وجاء في البيان أن يوم الانتخابات القادمة يعتبر( مأتما لمصر ومن العيب أن يشارك الشعب في مأتمه الذي ينظمه قاتله ) وذلك بسبب ما وصفه البيان بالتزوير المعد سلفا للانتخابات بسبب غياب الإشراف القضائي وغياب تكافؤ الفرص في الإعلام وغيرها من الأسباب التي يراها الداعون للمقاطعة سببا في مقاطعتهم وجاء في البيان أن المركز المصري للبحوث الجنائية والاجتماعية اصدر دراسة تؤكد أن 70% من الشعب المصري لا يشارك في الانتخابات وان مهمة حملة المقاطعة هو رفع النسبة إلى 90 أو 95 % واعتبر البيان انه لو نجحت الدعوة إلى الإضراب فستكون أول إرهاصات العصيان المدني الشامل الذي لإخلاص لمصر من الفساد الذي استشرى في كل الأصعدة إلا به وقال ضياء الصاوي أمين شباب حزب العمل أن مشكلتنا في مصر هو غياب التنظيم لأن إضراب 6 أبريل و4مايو 2008 كانا ناجحين ولكن القوى السياسية لم تكمل الطريق بشكل جيد ولذلك جاءت أيام 6 أبريل في السنوات التي تلتها بشكل أضعف ولذلك على القوى الوطنية أن تستغل يوم 28 نوفمبر القادم في البدء في عصيان مدني منظم يستطيع أن يطيح بالنظام أو على الأقل يخلخله لتحقيق مكاسب سياسية .. وأكد الصاوي أن القيادات السياسية الداعية إلى الإضراب ستكون هي المؤهلة لقيادة العصيان المدني الشامل بعد ذلك