تحت شعار "خليك فى البيت "انتشرت الدعاوى المؤيدة لتنظيم إضراب عام يوم 28نوفمبر الجارى على صفحات الفيس بوك والمدونات وبعض مواقع قوى المعارضة على الإنترنت فى إطار الحملة التى أطلقهاحزب العمل الإسلامى المجمد قبل أيام لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب . وكان حزب العمل الإسلامى قد نشر عدة بيانات عبر موقعه على الإنترنت تدعو الشعب المصرى إلى بدء سلسلة من الاحتجاجات السلمية اعتراضا على النظام الحالى تبدأ بإضراب شامل يوم 28نوفمبر ثم إضرابات متوالية شهريا بمعدل يوم كل شهر حتى انتخابات الرئاسة القادمة.مطالبين كافة قوى المعارضة الحزبية وغير الحزبية بالانضمام للدعوة بما فى ذلك الأحزاب والقوى السياسية التى أعلنت مشاركتها فى انتخابات مجلس الشعب .واشاربيان للحزب أمس أن إضراب(28 نوفمبر 2010) هو مجرد بداية لموجة جديدة من الاحتجاج والمقاومة الشعبية السلمية من أجل تغيير ماوصفه البيان بنظام الاستبداد والتبعية والظلم, تمهيدا لتنظيم احتجاج كبير وإضراب عام يوم كل شهر بعد يوم 28 نوفمبر, ومع تصاعد الحركة يمكن أن يكون الاحتجاج والإضراب العام مرة كل 15 يوما, ثم مرة كل أسبوع, للوصول إلى إضراب عام مفتوح بنهاية عام 2011 لمنع التمديد للرئيس مبارك لفترة رئاسية سادسة.), ودعا البيان إلى تفعيل كافة أشكال العصيان المدنى من الآن.. كالدعوة لمقاطعة الصحف والمجلات القومية, وزيادة حركة توزيع البيانات المطبوعة وعدم الاكتفاء بالإنترنت. والتوسع فى الملصقات والكتابات الجدارية التى ترفع شعار (لا للتمديد.. لا للتوريثالانتخابات يوم 28 نوفمبر, على أن يتكرر ذلك فى انتخابات الإعادة (5 ديسمبر), وأضاف البيان :"كل الشواهد تشير إلى أننا مقبلون على مأتم للديمقراطية فى انتخابات 28 نوفمبر الجارى!! (2010 ) فعندما أعلنت وزيرة العمل أن هناك اتجاها فعليا لإشراك المصريين بالخارج فى التصويت صدرت تصريحات عكسية تنفى ذلك, رغم أن أرض مصر شهدت تجربتين: تصويت العراقيين والسودانيين المقيمين فى مصر فى الانتخابات العامة ببلدهم, وكانت هناك لجان للاقتراع أوسع من مجرد مقر السفارة.