حذرت رابطة ضحايا حكم الإخوان الشعب المصري، من محاولات الإخوان لإفشال الاستفتاء على الدستور، مؤكدة أن الجماعة سيكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة في تضليل الرأي العام، ودعت الرابطة المواطنين إلى النزول والتصويت ب"نعم" في الدستور الجديد الذي انتهت لجنة الخمسين منه، لتحديد مصيرهم دون خوف، حتى يشعر الشعب المصري بالاستقرار والأمان. وقال خالد البطران المنسق العام للرابطة، إن شباب جماعة الإخوان المحظورة، تركوا مظاهرات الطلاب بجامعة القاهرة، وتسللوا سهوًا إلى ميدان التحرير، حتى تحدث مجزرة جديدة، تذهب فيها دماء أبرياء، وذلك لتشتيت قوى الداخلية عن تأمين الاستفتاء، مؤكدًا أنهم سيحاولون تزوير أوراق ومنشورات وتوزيعها بالشارع المصري للتأثير على المواطنين. ومن جانبه، قال ياسر قورة القيادي بحزب الحركة الوطنية، إن الدستور الجديد ينتصر للحريات العامة، ولحقوق العمال والفلاحين، وهو في مُجملها يعنى فتح الباب أمام تغييرات هائلة في المشهد المصري، تسير على خُطى الثورة، قائلاً: "على المصريين دعم ذلك الدستور نكاية في الإخوان وداعميهم من العناصر الإرهابية والإجرامية التي لا تريد سلامًا لمصر"، على حسب قوله. وحذّر قورة من إمكانية قيام العناصر الإخوانية بقصد التأثير على الرأي العام، بطرح نُسخ مزورة من الدستور؛ استغلالاً لعدم وعي فئة من المصريين؛ من أجل تشويهه، وإثارة مواد مغلوطة لحث الناس على التصويت برفض الدستور، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان يحاول تزييف وتزوير الحقائق بما يخدم أجندته، واعتاد "الكذب والتضليل" لخدمة أهدافه. وفى سياق متصل، قال عمرو عمارة منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين، إن الدستور الجديد أفضل من دستور 2012، وإن كان هناك بعض الأخطاء، فمن الممكن أن يتم التعديل بعد انتخاب مجلس الشعب. وأضاف عمارة، أن جماعة الإخوان المسلمين، سيحشدون أعضاء الجماعة يوم الاستفتاء الشعبى على الدستور، والذى سيحدده الرئيس عدلى منصور، وذلك بعد صلاة الفجر مباشرة من أجل عدم مرور الدستور.