أكد وزير الداخلية أن رجال الشرطة هدفهم الأول هو العبور بالبلاد من تلك المرحلة الدقيقة وضمان استقرارها، وأوضح أن جموع الشعب المصرى أصبح لديهم كامل الوعى والقناعة بأهمية دور الأمن وما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وما يقدمة رجال الشرطة من تضحيات، وذلك فى ضوء ما تحقق من ضربات أمنية ناجحة خلال الآونة الأخيرة. وقال الوزير خلال اجتماعه ظهر اليوم مع السادة مساعدى أول ومساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية، وذلك فى إطار متابعة سيادته لتنفيذ خطة الوزارة لتأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة والمواقع السياحية بمختلف المحافظات ومراجعة خطط الانتشار السريع وكل الإجراءات التأمينية. فى بداية الاجتماع استعرض الوزير طبيعة المرحلة الحالية والتحديات التى يواجهها جهاز الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن والمجتمع المصرى، باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية ودفع عجلة الإنتاج كما استعرض كل الجهود الأمنية التي تحققت خلال الآونة الأخيرة خاصةً فى مجالي مكافحة الجريمة وملاحقة وضبط العناصر الإرهابية. وشدد إبراهيم على مواجهة أى خروج على القانون والتصدي بكل حزم لأية محاولة لقطع الطرق أو تعطيل المرافق العامة أو إعاقة حركة المواطنين أو تعطيل مصالحهم، وأكد ضرورة التزام القوات بالإجراءات والوسائل التي حددها قانون تنظيم التظاهر فى التعامل مع التظاهرات غير القانونية أو فى حال خروجها عن السلمية ووجه بقيام كل قطاعات الوزارة بإعداد الخطط اللازمة لتأمين المظاهرات وضمان عدم تأثيرها على الحركة المرورية أو الإخلال بمصالح المواطنين. كما أكد الوزير خلال الاجتماع، ضرورة تفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كل المحاور والطرق، ومواصلة استهداف العناصر الجنائية والتشكيلات العصابية ووأد نشاطها، والتعامل مع تلك العناصر بمنتهى الحزم والحسم لما تُشكله من ترويع للآمنين، وتحقيق التواجد الأمني الفعال الذي ينقل الإحساس بالأمن للمواطنين. وفى نهاية، الاجتماع أكد إبراهيم أن الأمن مسئولية الجميع وأن ذلك يتطلب ضرورة توطيد العلاقة مع المواطن باعتباره ركيزة الأمن، وتدعيم أطر العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن.