قال مجدى حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ، إن الجبهة لم تتطرق حتى الآن إلى فكرة طرق الأبواب وعمل حملات إعلامية فى الشارع لحشد المواطنين للتصويت ب"نعم" أو "لا" فى الدستور. وأكد حمدان فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن أهم ما يشغل جبهة الإنقاذ فى الفترة الحالية هو العمل على إنهاء الدستور الحالي وذلك لإخراج المخرج النهائي له تمهيدًا بعد ذلك لطرحه لحوار مجتمعي خلال أسبوع قبل الاستفتاء الشعبي عليه وذلك طبقًا للمادة 29 من الإعلان الدستوري. وأشار إلى انه بعد الانتهاء من وضع الدستور وطرحه للحوار المجتمعي ففي هذا الحالة ستحدد عمل حملات إعلامية فى الشارع لحشد المواطنين للتصويت سواء بنعم أو لأعلى الدستور.