بعد أقل من 24 ساعة على تطبيق قانون التظاهر الذى أطلقته حكومة الدكتور حازم الببلاوى أعلنت القوى الثورية والعمالية رفضها القاطع لذلك القانون الذى وصفوه بالقمعى، وأطلقوا دعوات التظاهر رداً على تجاوز قوات الأمن مع المتظاهرين والمتظاهرات أمس بميدان طلعت حرب واستخدامهم للعنف مع الثوار ، ودعا العشرات من النشاء من بينهم أسماء محفوظ وأحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل وجبهة طريق الثوار وحركة الاشتراكيون الثوريون وحركة " لا للمحاكمات العسكرية للمدنين " وعدد من الحركات العمالية للتجمع مساء اليوم الأربعاء للتظاهر بميدان طلعت حرب فى تمام الساعة الخامسة لإسقاط قانون التظاهر واستكمال وقفة مجلس الشوري بإلغاء المحاكمات العسكرية في الدستور والإفراج عن المعتقلين، والمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لما قامت به قوات الشرطة أمس من اعتداء على المظاهرة و القبض على الفتيات والتحرش بهن . واستكمالاً للتحدى تظاهر صباح اليوم المئات من العاملين بشركتي بتروتريد وبتروجيت أمام وزارة البترول بمدينة نصر ، وذلك من أجل المطالبة بعودة العمال المفصولين من الشركتين وتطبيق لائحة تأسيسية بشركة بتروتريد. بينما واصل عمال شركة الحديد والصلب إضرابهم عن العمل وقامو ا بعمل اعتصام مفتوح بمقر الشركة، و ذلك للمطالبة بصرف الأرباح المتأخرة للعمال . فى حين اختفت أغلب الفاعليات المناهضة لما أسموه الانقلاب العسكرى وغاب الإخوان وتحالف دعم الشرعية عن المشهد بعدما دعوا لوقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى صباح اليوم الأربعاء فى إطار تظاهراتهم لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى، وبحسب عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان فإنه مفضلو عدم المشاركة والتظاهر مع النشطاء والثوريين نظرًا لتضارب المطالب مبدين استياءهم الشديد من الانتفاضة التى تمت بعد القبض على العشرات فى حين كان التجاهل التام سيد الموقف حينما كانت الداخلية تمارس نفس سياسة القمع للمتظاهرين المنتمين للجماعة .