أكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أن العنف ضد النساء والفتيات يؤثر تأثيرًا مباشرًا على الأفراد ويصيب في الوقت نفسه إنسانيتنا المشتركة في الصميم، لافتًا إلى أنه من أجل مواجهة هذا التحدي العالمي، أطلقتُ حملتي "متحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأة" في عام 2008. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة ترحيبه بالأصوات التي تعالت مناديةً بإنهاء العنف الذي يطال ما يقدَّر بنحو واحدة من كل ثلاث نساء في حياتها، مقدمًا تحيته إلى القادة الذين يساعدون في سن وإنفاذ القوانين وتغيير العقليات، مشيدًا في نفس الوقت بجميع الأبطال في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون العون إلى الضحايا للشفاء ويجعلون منهن عناصر للتغيير. وأضاف فى بيان له اليوم الاثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعنف ضد المرأة أنه يجب أن نستلهم روح العمل من الدكتور دينيس موكويغي، مؤسس مستشفى بانزي في جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تلجأ إليه النساء بعد عيشهن فظائع رهيبة في سياق النزاع المسلح. وطالب الشركاء بتقديم الدعم إلى صندوق الأممالمتحدة الاستئماني لإنهاء العنف ضد المرأة، الذي يساعد في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وفي تلبية الاحتياجات بدءًا من السلامة البدنية وانتهاءً بالأمن الاقتصادي. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة جميع الشركاء المساعدة في تلبية هذا الطلب الذي يحتاج إلى قدر كبير من الموارد لمواصلة بذل الجهود الهادفة إلى منع وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات. وأشار إلى أن هذا اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة يتيح فرصة للجميع لإعادة الالتزام بمنع ووقف كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات.