قدم جمعة محمد علي خطيب التحرير، اعتذاره عن أداء صلاة الجمعة بميدان التحرير غداً لدواعٍ أمنية، بالإضافة إلى تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كان من المزمع تنظيمها للاعتراض على قانون التظاهر غداً أمام مجلس الشورى لأجل غير مسمى نتيجة حالة الاضطراب الأمني التي تشهدها البلاد مؤخراً. واستنكر جمعة في تصريح خاص ل"المصريون"، ما قال إنه "استخدام طلبة الإخوان العنف بحرق مبنى جامعة الأزهر مساء أمس". وتابع: "مخطط التنظيم الدولي يهدف لزعزعة الأمن الوطني للبلاد بتوجيه ضربات ضد جهازي الشرطة والجيش، لإثبات فشلهم في تأمين مؤسسات الدولة من أجل استرداد الشرعية الدستورية كما يزعمون". وتابع: "زوجات قيادات الجماعة تمثل حلقة الوصل بين الطلبة في الجامعات وبين القيادات، وذلك لإثارة الفوضي الهدامة ونشر الحروب الأهلية والفتنة بين الشعب الواحد، سواء في الميادين أو الشوارع أو الجامعات أو المؤسسات، مؤكداً أن الإرهاب المتوغل في معظم بقاع مصر يستمر لمدة طويلة في حال تخاذل الحكومة وعدم الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء المتورطين". وقال: "يا حكومة الببلاوي استيقظي من غفلتك لحماية مصر من الإرهاب الغاشم الذي طال مؤسسات الدولة والشخصيات العامة ورجال الشرطة والجيش".