إلي متي يستمر صمت الحكومة علي ممارسات جماعة الإخوان وأعوانهم في التخريب وترويع الآمنين بالسلاح الناري في تظاهراتهم بالشوارع والميادين سواء في القاهرة الكبري أو الميادين؟ لقد نفد صبر الشعب من صمت حكومة د.حازم الببلاوي حتي أصبح القلق يتملكهم خوفا علي أمن الوطن الذي أصبح مهددا باستمرار تهديدات تلك الجماعة الارهابية التي تريد أن تنال من أمن الوطن وتشيع الذعر والخوف لدي الآمنين. المجرمون القتلة يستخدمون كل أدواتهم لزعزعة أمن الوطن ونشر عدم الاستقرار في ربوعه.. وهذه الأيام أصبحت الجامعات المصرية ملعبا خصبا لممارسات الاخوان العدوانية بعد أن كانت منبرا للعلم وما يحدث بداخلها سبه في جبين الحكومة التي يجب أن يكون من بين أولوياتها اتخاذ موقف حاسم يعيد الجامعات مرة أخري إلي مكا كانت عليه طلاب في محراب العلم لا في ساحة معركة يقاتلون بعضهم البعض ونخشي سقوط ضحايا من الشباب الذي يتم تأهيله للقيادة في المستقبل. لقد رأينا مشاهد درامية وسلوكيات مرفوضة لم نشهدها من قبل للطلاب واعلام وشعارات هدامة والحكومة ساكنة لا تتحرك ولو خطوة إلي الأمام وكأن الأمر لا يعنيها سواء من قريب أو بعيد إلا إذا كانت الحكومة تري أن ما يحدث أمر طاريء سيمر مرور الكرام أو أن جماعة الاخوان مرضي نفسيين يستحقون العلاج.. لا يا سادة المرض أصبح خطيرا ولكل داء دواء طالما يتم تشخيص الداء وعلي أساسه يحدد العلاج أما إذا تركنا المرض يتفشي في الجسد فالنهاية ستكون مأساوية.. واعلموا أن جماعة الاخوان مثل السوس الذي ينخر في أعمدة البناء حتي علي السقوط.. هذا ما يتوهمونه وينتظرون الفرصة للانقضاضا ثانيا علي الحكم.. وبالتالي ولا مناص من مواجهتهم بحسم وقوة إذا أردنا فعلا أن نحمي الوطن من سموم الاخوان. نحن نعي أن الجيش في مهمة صعبة بأرض الفيروز من أجل القضاء علي الارهاب وقريبا جدا سيقضي عليه لأن أرض مصر الطاهرة أبدا لا يدنسها مهما كان وهي دائما مقبرة للغزاة.. وأيضا الشرطة تعمل بكافة أجهزتها من أجل أحكام السيطرة علي كل من تسول له نفسه الاساءة للوطن ونحن نؤازرهم ونشد علي أياديهم من أجل نجاح مهمتهم لكن في نفس الوقت نتساءل إلي متي نترك هؤلاء الخارجين علي القانون يروعون الآمنين من الشعب ويقومون بالاعتداء عليه وحرق ممتلكاتهم دون حساب أو حتي ردع؟! أنا أري أن الحكومة ينقصها القرار الشجاع لمواجهة الخارجين علي القانون ولا تعطي أذانا لمبادرات ساذجة من أحد. فلا تصالح في الدم .. ومثل هذه المبادرات هدفها إضاعة الوقت والحصول علي مكاسب رغم أنهم قلة في الشارع المصري مقارنة بالملايين التي خرجت في 30 يونيو تطالب بالخلاص منهم ومن إرهابهم. علي العموم الشعب يريد حكومة قوية تضرب بيد من حديد بالقانون ضد هذه الجماعة التي تضرب بالقيم والقانون عرض الحائط!!