عندما يتحدث الرجل يشعر ملايين الشعب المصري بالطمأنينة, وعندما يتسرب الخوف والاحباط لبعض المواطنين بسبب أعمال الإجرام والإرهاب الذي ينفذه عناصر تنظيم الاخوان ................. يخرج علينا الرجل ليزيل الخوف ويزيد المصريين اصرارا علي استكمال مسيرتهم وحريتهم واستكمال خريطة الطريق, انه رجل يمتلك كل معني الإنسانية والوطنية, كما يمتلك قلبا لا يعرف معني الخوف ولا ارتعاش في سبيل المحافظة علي الوطن ووحدة أراضيه انه الفريق عبد الفتاح السيسي. لقد أقسم السيسي منذ نعومة أظفاره, وفي أول يوم له في الكلية الحربية علي بذل النفس في الحفاظ علي استقرار وامن الوطن, في الوقت الذي اقسم فيه عناصر تنظيم الاخوان علي تدمير وحرق هذا البلد, لا يعلمون معني الوطن ولا الوطنية, فهذه المصطلحات غير موجودة في قاموسهم, هدفهم الاول هو تدمير جيش مصر واستعداء دول العالم عليه وتقويضه وتمزيقه, من اجل الوصول الي كرسي الحكم علي حساب الوطن وكل مؤسساته. لقد تحمل الفريق السيسي منذ تعيينه وزيرا للدفاع الكثير من محاولات التجريح والتقزيم ومحاولة اهانة القوات المسلحة علي يد قيادات التنظيم بداية من مرشدهم من اجل اظهار انهم قادرون علي السيطرة عليه او احداث فرقة بينهم, ولكن الوزير كان يصمت ولا ينجر لمثل تلك المهاترات التي لا تخرج الا من اقزام, فكان هدفه اسمي من ذلك بكثير, وهو اعادة تأهيل القوات المسلحة, ثم محاولة حماية الشعب المصري من إرهاب الدولة الذي كان يمارسه النظام بداية من الرئيس حتي اصغر فرد في تنظيم الجماعة. لقد انحاز السيسي للشعب الذي اقسم علي حمايتة, واليوم يتعرض لحملات تشويه بشعة من قبل اعضاء التنظيم وانصارهم من دول العالم الراعية للارهاب, ولكنه يقف بطلا امام تلك التحديات يحمل هموم وطنه علي كتفيه ولن يثنيه عن مصلحة وطنه شيء مهما عظم شأنه, انه يحمل قلب اسد جسور لا يعرف الخوف ولا يعرف المستحيل من اجل وطنه الذي اقسم علي حمايته.. وسيظل التاريخ يذكر هذا البطل الذي دخل الي قلوب المصريين واصبح رمزا للوطنية والفداء. نقلا عن الاهرام اليومى