قال الدكتور عز الدين شكرى فشير ، روائي أستاذ العلوم السياسية ، إن الرئيس المعزول محمد مرسى قد عرض مبادرة عبر وسطاء وقوبلت بالرفض ، بالإضافة إلى رفض مبادرات طرحتها الجماعة الإسلامية ، ومن قبلهما طرح الفكر الإسلامى د. محمد سليم العوا مبادرة، وقد لاقت هذه المبادرات كلها رفضا من بقية القوى السياسية لعدم توازنها وعدم احترامها الإرادة الشعبية. وأضاف شكرى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” ، إنه يتقدم بمبادرة جديدة لحل الأزمة الراهنة تتمثل فى إعلان الدكتور محمد مرسى قبوله التنحي من منصبه نزولا على إرادة الشعب اعتبارا من أول يوليو 2013. وتتضمن المبادرة إعلان مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع حل جماعة الإخوان المسلمين وتقديم بيان بكافة مصادر تمويلها الداخلية والخارجية منذ توليه منصب المرشد العام وأوجه انفاق هذا التمويل. كما يعلن حزب الحرية والعدالة التزامه المطلق بمبدأ المساواة بين المواطنين، وبحقوق الإنسان الأساسية الواردة بالإعلان العالمي لحقوق الانسان، وبمراجعة برنامجه لتنقيته مما يتعارض مع هذه التعهدات، وبتعهده فصل أي عضو من أعضاءه يدعو إلى ما يخالفها. بالإضافة إلى تقديم الدكتور مرسي، وأعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، وقيادة حزب الحرية والعدالة، اعتذارا للشعب المصري عما بدر منهم خلال السنوات الثلاث الماضية من اعتداءات على حقوق المواطنين وحرياتهم وعلى مخالفتهم لتعهداتهم وللقواعد الدستورية التي انتخبوا وفقا لها، وعلى وقوفهم ضد الإرادة الشعبية الجارفة التي عبرت عن نفسها في 30 يونيه. وقال شكرى إن مبادرته تتضمن الإفراج عن أعضاء الجماعة المحبوسين ممن يثبت عدم تورطهم في أعمال قتل أو عنف أو تحريض ، كما يتم تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية بحيث يتضمن عقوبة الحرمان من مباشرة العمل السياسي لكل من يدعو لعدم المساواة او الإخلال بحقوق المواطنين الأساسية، ويسمح لأعضاء جماعة الإخوان المفرج عنهم بمزاولة العمل السياسي بحرية بعد صدور هذا القانون، بالإضافة إلى التحقيق في كل أعمال العنف التي وقعت منذ يناير 2011 في إطار عملية عدالة انتقالية سليمة.