شدد محمد مصطفى حسن، رئيس الحزب الحر، على أن حادثة استيلاء المواطنين على سيارة أنابيب بوتاجاز بالقوة في قرية الناعورة بمحافظة المنوفية، إنما هو إنذار عملي على قرب قيام ثورة الفقراء المعدمين الذين لم يجدوا من الحكومات التى جاءت بعد االثورة سوى الأنانية المفرطة والصراع السياسي حول السلطة دون النظر إلى مصالح الجماهير. وأكد حسن أن ذلك الحادث لا ينفصل عن خروج المواطنين إلى الطريق الزراعي والاستيلاء على سيارة محملة بالخضار، في الوقت الذي يتقاضى كبار الموظفين آلاف المكافآت من جيوب هؤلاء الفقراء لخدمة مصر وحل هذه المشكلات. وكشف رئيس الحزب الحر عن وجود مستند لديهم بشيكات مسحوبة على أحد البنوك صادرة من الشركة القابضة للصناعات الغذائية إلى المكتب الفني لوزير الاستثمار، ويبلغ في شهر واحد 500 ألف جنيه توزع على 5 أشخاص، وهذه الأموال من جيوب الفقراء ومن شركة تتخصص بالغذاء والصناعات الغذائية، وهذا بعض من الفساد المنتشر في ربوع مصر كلها. وأضاف حسن، أن خروج المهمشين وأخذ حقوقهم بالقوة هو إنذار أخير لهذه الحكومة الفاشلة، مطالبا الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بحمل عصاه والرحيل ليرتاح فى نادى الجزيرة كما يريد.