قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، إن الحل الأمنى وحده لا يكفى، ولكن يجب أن يتواكب معه إطار سياسى لمصر. وأضاف بهاء الدين خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "Cbc"، أن المصالحة هى هدف التهدئة وحماية المسار الديمقراطى.. والإخوان إذا قبلوا بهذا فأهلا بهم، موضحا أن هناك حملة من التشويه ضد"مبادرة زياد"، علما بإنها تحولت إلى برنامج للحكومة بإجماع أعضائها.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى فكرة عدم الإقصاء السياسى، وأن كل حزب يقبل بشروط معينة يجب أن يقبل بالمسار السياسى، وهى القبول بخارطة الطريق ونبذ العنف واحترام القانون وعدم التمييز بين المواطنين.
و سخر بهاء الدين التي أدعت أنه "طابور خامس" وأنه يعمل في صفوف الإخوان قائلا "هل نسي المدعين ماذا كنا نفعل في صفوف المعارضة ضد الإخوان ، مضيفا : خرجنا في مظاهرات وتصدينا لحكم الإخوان في الشارع طوال العام الماضي". وأضاف بهاء الدين إ ن من أدعى أنني أقف في صفوف الإخوان بسبب موقفه ورفضه لقانون التظاهر ، مشيرا أن موقفه من هذا القانون لمصلحة الشعب المصري والشباب وليس لصالح الإخوان ، مشيرا أن الاتهام بالطابور الخامس لمن يختلف ولو قليلا عن مجموعة موجودة حاليا في الشارع. وقال : لن نقبل استمرار الاتهام لمن يختلف في الرأي أنه طابور خامس ، لافتا أنه رفض منصب وزاري أو الدخول في لجنة الدستور في حكم الإخوان .