استمرت لليوم الثالث على التوالي الحملة الأمنية المكثفة على قرية العتامنة ونواحيها حيث تتمركز قوات من الجيش والشرطة على طريق أسيوطسوهاج من الناحية الغربية للقرية في الوقت الذي تفرض الأجهزة الأمنية حظر التجوال على الأهالي. وأكدت مصادر مطلعة بمدرية الأمن أن الحملة الأمنية مستمرة حتى القبض على العناصر الخارجة والمسلحة التي استهدفت سيارة الشرطة وقتلت فرد أمن وإصابة آخر وأنها لن تتوانى في مواجهة أي عنصر مسلح يحمل سلاحًا في وجه قوات الشرطة والمواطنين. كانت قوات الأمن قد قتلت محمد مصطفى عبد العواض أثناء تمشيطها جزيرة العتامنة وأكدت أنه قام بالاشتباك مع القوات وأصاب رقيب شرطة في يده. من ناحية أخرى شيع أهالي القرية جثمان محمد مصطفى عبد العواض والذي قتل أثناء تمشيط جزيرة العتامنة في الوقت الذي انسحبت فيه قوات الأمن إلى خارج القرية لحين انتهاء المواطنين من مراسم الدفن تفاديًا لاستفزاز مشاعر المواطنين بالقرية.