كشف عدد من أهالي المحبوسين احتياطيًا بسجن وادي النطرون على خلفية التحقيقات معم في أحداث فض اعتصام النهضة أن حوالي 289 من السجناء أعلنوا عدم خضوعهم لتحقيقات النيابة ، اعتراضا على تجديد حبسهم 15 يومًا يوم الخميس. وقالوا ل "المصريون" إن حالة من الهرج والمرج حدثت خلال تحقيقات النيابة، وقام وكيل النيابة المكلف بالتحقيق بتجديد حبس المتهمين فى أحداث النهضة دون إجراء أى تحقيق معهم، الأمر الذى أصابهم بحالة من الغضب دفعتهم للمطالبة بمقابلة رئيس النيابة والتهديد بالدخول فى إضراب عن الطعام. وتحدث أهالي المحبوسين عن عمليات تعذيب داخل السجن، كاشفين النقاب عن وجود عدة حالات وفيات نتيجة التعامل الأمنى المفرط فيه من قبل إدارة السجن دون تحديد هويات هؤلاء الضحايا أو أعدادهم. وأوضحوا أن من بين من بين تلك الوفيات مسجل خطر تم سمه وقامت إدارة السجن بتسليم الجثة دون أن يعلم أهله بطريقة موته. وأشاروا إلى أن هناك حالات تعرضت لعمليات تعذيب وتم نقلها إلى زنازين انفرادية وسط حالة من القلق حول تزايد أعداد الوفيات خلال الفترة المقبلة. وكان المستشار محمد الفوطي رئيس نيابات جنوبالجيزة الكلية أمر الخميس بتجديد حبس 289 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات فى أحداث ميدان النهضة بتهم حرق واقتحام كلية الهندسة بجامعة القاهرة واقتحام حديقة الأورمان.