أعلن السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس حملة "مين بيحب مصر"، أن حملته انفصلت بشكل رسمي عن حركة "تطهير" ولا علاقة لها بحزب المؤتمر الذي يترأسه. وأكد "العرابي" في تصريحات إلى "المصريون"، أن انفصال الحملة، جاء نتيجة التوصيات التي خرج بها من اجتماعه الأخير بأعضاء حركة "تطهير"، حيث إن حملته تتبنى سياسة جديدة وفكرًا جديدًا يهدف إلى إعادة بناء مصر بيد شباب مصري قادر على العطاء. وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن ترشحه للرئاسة في هذا التوقيت لن يكون مناسبًا، مشيرًا إلى أن الحملات التي يقوم بها مؤيدو وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى لإقناعه بالترشح للرئاسة قد يكون لها تأثير كبير في تفكير الفريق للترشح . وأضاف: قرار الانفصال عن حركة تطهير نتيجة رغبة الشباب في ذلك، لأن السياسة التي تتبعها حركة تطهير تهدف إلى رصد الفساد في المؤسسات ودور حملة مين بيحب مصر هو إعادة تأهيل المجتمع لتقبل التغييرات التي تحدث والاهتمام بالفقراء والمهمشين. من جانبه، قال الحسين حسان، مستشار السفير محمد العرابي، فى تصريحات له، إن شعار الحملة فى الفترة القادمة سيكون "نبنى مصر ولا نهدمها" في إشارة واضحة لقوى الظلام والتخلف التي تحاول العودة بمصر إلى عصور ما قبل التاريخ. يذكر أن حملة "مين بيحب مصر" قد أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الثقافي والإعلامي لتبنيها مشروعات مهمشة مثل قضية سكان القبور والمحليات والعشوائيات وطالبت الحملة في بيان سابق لها بأن تكون المحليات ملكًا للشباب وحدهم.