دعت قوى ثورية وحركات سياسية إلى وقفة صامتة بالشموع أمام ماسبيرو، حدادًا على أرواح ضحايا حادثة ماسبيرو، والتأكيد على مطالب الثورة التي سقطوا من أجلها. وطالبت الحركات الثورية والقوى السياسية الموقعة على البيان والتي جاء على رأسها "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي"، والحزب المصري الديمقراطي، وجبهة طريق الثوار، وحملة حاكموهم، والاشتراكيون الثوريون، وحركة 6 إبريل، والجبهة الديمقراطية"، بارتداء الملابس السوداء والشموع ورفع صور الشهداء. وطالبت في بيان لها بضرورة تطبيق العدالة الانتقالية في الدستور وعدم إخضاع المدنيين للمحكمات العسكرية للمدنيين وكتابة دستور يقتص لدماء الشهداء وكفالة حرية العقيدة، مشددة على أنه غير مرحب بأي قوى مؤيدة للرئيس محمد مرسي أو المخلوع حسني مبارك، مشيرة إلى أنها ستتعامل بحزم مع أي محاولة لاستغلال ذكرى الشهداء في ماسبيرو.