قوى ثورية تحيى غداً الذكرى الثانية ل"ماسبيرو" بوقفة بالشموع..الاكتفاء بارتداء الملابس السوداء ورفع صور الشهداء..وتحذر الفلول والإخوان من استغلال الفاعلية..و"الشاب القبطى" تقتصر بالصلاة بكنيسة المقطم

أعلن عدد من القوى الثورية والحركات السياسية عن تنظيم وقفة صامتة بالشموع فى تمام الساعة الخامسة من مساء غدٍ الأربعاء، أمام مبنى ماسبيرو، حداداً على أرواح الشهداء الذين سقطوا فى مجزرة ماسبيرو، وللتأكيد على المطالب التى سقطوا من أجلها منذ عامين.
وطالبت القوى المنظمة فى بيان لها، المشاركين فى الوقفة بارتداء الملابس السوداء وجلب الشموع والالتزام برفع صور الشهداء، مؤكدة أن مطالبهم تتلخص فى العدالة الانتقالية وكفالة حرية العقيدة وتجريم التمييز والتحريض وقانون دور العبادة الموحد ومحاسبة المحرضين.
كما أكدت أنه من غير المرحب به مشاركة أى قوى مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى أو الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مشيرة إلى أنها ستتعامل بكل حسم مع أى محاولة منهم لاستغلال ذكرى شهداء الوطن فى أحداث ماسبيرو.
ومن المقرر أن يشارك فى الوقفة كل من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وجبهة طريق الثورة وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وجبهة ثوار وحملة حاكموهم ومصريون ضد التمييز الدينى وحركة مقاومة الطلابية وحركة المصرى الحر وحركة شباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيون الثوريون.
وعلى جانب آخر أكد رامى كامل أحد مؤسسى جبهة الشاب القبطى، أنهم سيقتصروا خلال إحياء الذكرى على تنظيم أمسية صلاة بدير سمعان الخراز بالمغارة الكبرى بالمقطم فى تمام الساعة السادسة من مساء غدٍ، مؤكداً أنهم رفضوا تنظيم الوقفات الاحتجاجية نظراً لما تشهده البلاد من أحداث.
وأضاف كامل فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الفاعلية ستنتهى فى تمام الساعة التاسعة مساءً، مطالباً بإعادة فتح التحقيقات والقصاص للشهداء.
كما أعلن محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، عن مشاركة أعضاء التكتل فى إحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو غداً الأربعاء بكنيسة المقطم، مضيفاً أنهم سيرتدوا الملابس السوداء حداداً على أرواح الشهداء.
وطالب عطية فى تصريح ل"اليوم السابع"، بالقصاص العادل للشهداء وفتح باب التحقيق فى الأحداث.