شككت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية بنجاح المبادرة الدبلوماسية الأخيرة بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية في مقابل تجنب نظام الرئيس بشار الأسد ضربة عسكرية أمريكية. وأعربت الصحيفة في تقرير لها في 12 سبتمبر عن الخشية من التفاف نظام الأسد على هذه النافذة الدبلوماسية باتباعه سياسة التأخير وشراء الوقت، وعدم ضمانه أمن الفريق الأممي, الذي سيتولى نزع ترسانته من الأسلحة الكيميائية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحب في 10 سبتمبر بمقترح قدمته روسيا لتجنيب سوريا ضربة عسكرية أمريكية، ويقضي المقترح بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية.