ذكر المعلق في صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية بوعاز بسموت أن كل المؤشرات تدل على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وليس الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الذي يدير مقاليد الأمور في العالم. وأشار بسموت في مقال له في 11 سبتمبر إلى أن الاستنتاج الرئيسي من قبول أوباما الاقتراح الروسي بشأن سوريا هو أن أية خطة يمكن أن يبلورها مجلس الأمن الدولي لا يمكنها أن تضمن تفكيك السلاح الكيميائي السوري، بسبب الترسانة الضخمة من هذا السلاح، بالإضافة إلى الواقع الميداني المعقد السائد في سوريا. وكان أوباما رحب في 10 سبتمبر بمقترح قدمته روسيا لتجنيب سوريا ضربة عسكرية أمريكية، ويقضي المقترح بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية