تابعت - كما تابع كل المصريين - نشرات الأخبار، وخاصة من المحطات الأجنبية لمعرفة ما لم تصرح حكومتنا لإعلام الريادة باذاعته. وقد فوجئت - الى حد العجب بأحدهم اسمه مازن حسان، وعرف نفسه باعتباره مراسل الاهرام من برلين، يتحدث لتلفزيون الماني، عن الحادث، ليخلط الحابل بالنابل، ويوجه الاتامات هنا وهناك، ويدافع عن حكومتنا المحروسة، التي اكتشفت قبل ايام فقط جماعة تسمى الطائفة المنصورة، وهو ما يعني ان الحكومة " عينها مفتحة" وقد يكون لتلك المجموعة علاقة بالتفدجيرات، واتهامات لا حصر لها صريحة ومبطنة للتيارات الدينية في مصر، دون ان يترك لنفسه مساحة من التفكير في من هو الطرف المستفيد من تلك العمليات باعتقادي ان البلد دي ستظل خرابة كدة طول ما حلنجية السلطة من امثال حسان هذا ، يعيشون في الخارج على حساب دم الشعب، وليتحدثوا باسم جريدة الاهرام ليس دفاعاً عن مصر ، بل دفاعاً عن نظام فاسد حتى متى سيظل الأهرام سبوبة للمتنطعين على التيار الحقيقي الموجود في الشارع المصري لا أحد يدافع عن تلك العمليات الخسيسة والجبانة التي راح ضحيتها ضحايا ابريا و لكن من غير المعقول ان يتنطع هذا وذاك من هناك وهناك باسم الاهرام أوغيره لمهاجمة ابرياء بدعوى الدفاع عن الضحايا واعتقد ان اسامة سرايا نفسه لم يكتب ولا يستطيع كتابة ما قاله مراسله في المانيا فهل توضحون للناس ان التيار الديني في مصر براء من تلك العمليات الجبانة اشكركم والسلام عليكم