وصل إنتاج مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية 75% من أجمالي إنتاج الجمهورية من أواني الألومونيوم الشعبية . فالمدينة تضم 33 مسبكا وأكثر من 320 مصنعا وورشة تعيد تشكيل الألومونيوم . ورغم أن المدينة متخصصة في هذه الصناعة إلا أنه ينقصها وجود منطقة صناعية تجعل من المدينة قلعة صناعية بالفعل في مجال صناعة الألمونيوم . يقول الدكتور علي البوز الأستاذ بهندسة المنصورة واستشاري الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمركز دعم الصناعات أن قطاع صناعة الالومنيوم بميت غمر يحتاج إلي رعاية حقيقية من الدولة لتشجيع المستثمرين وتخصيص منطقة صناعية متخصصة في هذا المجال مشيراً إلي قيام مركز تحديث الصناعة بتقديم المساعدات الفنية لأصحاب الورش والمصانع . أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الإنتاجية للألومونيوم عمرو العايدي أن ميكنة الورش أدت إلي ارتفاع مستوي جودة المنتج وخلق جيل من العمال المهرة. كما أوضح المهندس محمد العابدي عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات قيام مكتب الالتزام البيئي بالاتحاد بتخصيص جزء من المنحة الدنماركية لتطوير الصناعة في ميت غمر وفقا للمعايير البيئية. وأشار أحد صاحب مصانع الأواني إلى استفادة أصحاب المسابك والمصانع من المشروعات الدولية وتطوير المنتجات حتى وصلت إلي إنتاج أقراص ألومونيوم بدرجة نقاء 99.5 % .. كما أوضح أن التعاون المثمر مع الصندوق الاجتماعي ومركز دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بجامعة المنصورة أدي إلي إنشاء مصنع لتشكيل منتجات ألومونيوم متطورة تصلح للتصدير .