طالبت حملة "عدالة"، جماعة الإخوان المسلمين، بسحب أنصارها من الشوارع وتعليق مظاهراتها واعتصاماتها، لإعطاء الجيش والشرطة فرصة للقبض على البلطجية والخارجين على القانون التى تقول الجماعة إنهم مصدر العنف وللتفريق بين المتظاهرين السلميين والإرهابيين الذين يروعون المواطنين. وقال محمد فتحي، مسئول الاتصال السياسى للحملة، إن جماعة الإخوان تؤكد دوما أن من يرتكبون العنف أشخاص خارجون على القانون ورغم ذلك لا تتصدى الجماعة لهم أو تمنعهم من إحراق واقتحام مؤسسات الدولة التى أنشأها الشعب بأمواله، ومن ثم وجب على الجماعة الانسحاب من الشوارع لتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بواجبها فى ملاحقتهم والحفاظ على ممتلكات الشعب. وأضاف: "عندما كانت جبهة الإنقاذ تدعو لفعاليات ضد قرارات الرئيس المعزول كانت جماعة الإخوان تتهمهم بتوفير غطاء سياسى للعنف، رغم أن التداعيات والخسائر الناتجة عن هذه الفعاليات وقتها أقل عشرات المرات من التداعيات الناتجة عن فعاليات الإخوان الآن".