تشهد قرى ومراكز محافظة الدقهلية استنفارًا أمنيًا ولجانًا شعبية على مداخل كل قرية تحسبًا لوقوع أي مناوشات من قبل أنصار الرئيس السابق. كما يشهد ميدان الثورة تأمينًا ولجانًا شعبية .. من قبل شباب الميدان وثوار المنصورة على مداخل ومخارج الميدان لتفتيش المارة والسيارات، لمنع مرور أي أسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. فيما شكل شباب القرى والمراكز دروعًا بشرية أمام الكنائس لحمايتها وتأمينها من أي اعتداء وخاصة بعد ورود معلومات عن قيام أنصار مرسى بحرق الكنائس ودور العبادة وتخريبها. من جانبها أعلنت مديرية أمن الدقهلية رفع حالة الطوارئ بأقسام ومراكز الشرطة كافة بالمحافظة استعدادًا لمواجهه أي شغب أو أعمال تخريبية بأى منشأة شرطية أو حيوية داخل المحافظة. ودفعت المديرية بعدد من تشكيلات الأمن المركزى وسيارات الإسعاف والإطفاء لتطوق مبنى المديرية ومبنى المحافظة وسجن المنصورة العمومى والمحاكم وكل المنشآت الحيوية والحكومية خوفًا من الاعتداء عليهم كما حدث بباقى المحافظات. فيما أعلنت مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية أن حصيلة الإصابات التى استقبلتها المستشفيات خلال الاشتباكات على مستوى المحافظة 25 إصابة بينها 4 إصابات بطلقات بالخرطوش. وعلى صعيد آخر شنت وزارة الداخلية حملة اعتقالات فجر أمس بالمحافظة وتمكنت قوات من الشرطة من إلقاء القبض على كل من الدكتور عماد شمس الدين عبد الرحمن عضو مجلس الشعب المنحل ورجب هبالة القيادى بالإخوان في مدينة طلخا وأحمد أبو مشهور القيادي بالجماعة في ميت غمر وجميعهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين تم إلقاء القبض عليهم في عام 2011 وهربوا من سجن وادي النطرون خلال جمعة الغضب.