قال عصام العريان ناب رئيس حزب "الحرية والعدالة" إن خيوط المؤامرة على النظام الدستورى الديموقراطى فى مصر تتكشف ، موضحاً إن خلية صهيونية سياسية ومخابراتية حصلت على ضوء أخضر ودعم أمريكى وموافقة أوربية ،وسكتت عنها عواصم خليجية، وتورط فيها ساسة مصريون وشارك فيه أعمدة نظام مبارك ( مخابرات وقضاة وإعلاميون). وأضاف العريان عبر تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك" إن حزبين ورجال أعمال أقنعوا قيادة الجيش الطامحة إلى استعادة الدور السياسى وحماية مصالحهم الفردية بتوظيف غضب شعبى تم تضخيمه واصطناع المزيد منه بتأزيم الحياة الفردية وخلق أزمات فى كل الخدمات موضحاً أنه تم إخراج مسرحى لشطب ثورة (يناير)لصالح ثورة صناعية تعيد إنتاج نفس نظام (يوليو) فى أسوأ حالاته الدولة البوليسية المخابراتية الفاسدة المنحازة ضد الشعب تصور البعض أن ذلك يحقق مصالح بقاء الاحتلال الصهيونى وإضعاف المقاومة الفلسطينية،ومنع انتشار الحالة الثورية ونجاحها فى سوريا ، وتعويق مسارها فى تونس وليبيا واليمن، وتجنب انتشار الحالة الديموقراطية فى بلاد الخليج ،والخوف الشديد من نجاح نظام إسلامى سنى يعتمد الاستقلال الوطنى وتحرير الإرادة الوطنية ويعمل على رفض الهيمنة الصهيونية الأمريكية الاوروبية ويستطيع بناء نظام اقتصادى تنموى مستقل مشيراً غلى ان مصر ستنتصرلحريتها ،وبإذن الله تسترد دستورها ورئيسها وبرلمانها، وتقيم نظامها الديموقراطى الإسلامى السنى الذى يعتمد إرادة الشعب ولا يقوم على نظرية ( ولاية الفقيه)