أكد محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق، أن السر وراء انسحاب كاترين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، من المؤتمر الذى عقده محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية.. هو أن البرادعي أعلن أمام العالم أجمع أن الرئيس مرسي سقط وأن الحكومة تستمر في خارطة المستقبل الجديدة, في حين أن آشتون كانت توحي للجميع أنها قادمة لعمل نوع من أنواع الوساطة بين أطراف الأمة. ونفى الزيات عبر مداخلة هاتفية مع برنامج صباح أون اليوم، وجود طرف ثالث أو ثانٍ في مصر, مؤكداً أنه لم يعد سوى طرف واحد وهو الذي فرضته الإرادة الشعبية وانحاز له الجيش. وشدد الزيات أن فكرة الأطراف ما هي إلا أكذوبة يخترعها البعض لتكون له ذريعة للتدخل في شئون مصر الداخلية بحجة الوساطة كما كانت تريد آشتون. شاهد الفيديو: