أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن جهات صهيونية أقدمت على سرقت ممتلكات وحاجيات الصلاة الخاصة بمسجد "صرفند" المقام على قرية صرفند المهجرّة قبل اثنين وستين سنة ، والواقعة قضاء حيفا (داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة سنة 1948). وأكد سمير درويش، عضو إدارة مؤسسة الأقصى، أنه "لا يثق ولو ذرة واحدة من أنّ الشرطة الإسرائيلية ستكشف عن الجناة أوباش وخفافيش الليل"، موضحاً أن اللجنة "ستعمل على حماية المسجد وممتلكاته، وستواصل الصلاة في المسجد تحت كل الظروف المتاحة، ولن نتخلّى عنه". ويرجح أهالي قرية الفريديس، والذين يؤدون الصلاة في المسجد، وقوف جهات صهيونية وراء هذه الجريمة، في محاولة لمنع إقامة الصلاة في المسجد، وذلك في إطار الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة ضد المساجد في فلسطين. يشار إلي أن الحركة الإسلامية تنظم الصلوات أيام الجمعة على ما تبقى من المسجد، بعد أن أقدمت جرافات سلطات الاحتلال على هدمه في العام 2000، ومواصلة اعتداءاتها على المسجد، كتخريب الطريق الموصل إلى المسجد والسرقات المتكررة لمحتوياته. وفي هذه الأثناء, قالت مصادر جهاز إطفاء الحرائق في إسرائيل إن الحريق الذي أضرم بمسجد ببلدة اللبن الشرقية في الضفة الغربية تم بشكل متعمد. وأعرب مسئولون عن اعتقادهم بان أشخاص اقتحموا المسجد وأضرموا فيه النيران عمدا ثم حاولوا التمويه على فعلتهم بإظهار الحادث وكأنه ماس كهربائي. وكان جمال ضراغمة رئيس بلدية بلدة اللبن الشرقية بالضفة الغربية قد اتهم مستوطنين بإضرام النيران في المسجد بالبلدة الواقعة بالقرب من ثلاث مستوطنات إسرائيلية. وقام مستوطنون منتصف إبريل الماضي بتدنيس مسجد في قرية حوارة بالضفة الغربية، كما دنس في كان ديسمبر الماضي مسجد قرية ياسوف شمال الضفة الغربية.