قال أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل المصري، إن مجموعة من الوطنيين والنشطاء والذين يحتلون أماكن مرموقة في المجتمع المصري ومصداقية لدى المواطن المصري البسيط وبعيدا عن النخبة المتعفنة التي أفسدت البلاد، يشاركون في تأسيس حزب جديد باسم "الصحوة المصري". وأضاف عبد الجوار أنه "سيتم الإعلان عن تدشين الحزب الأسبوع القادم في ميدان "رابعة العدوية" ميدان الثورة، ويأتي السبب في ذلك، أن مصر تعيش عصر جمهورية ضباط الجيش التي بدأت عام 1954 والتي لم تزول إلا لمدة عام واحد فقط خلال عهد حكم الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب، ثم ما لبثت إلا أن انقلب بعض قادة الجيش علي خيار الشعب وإلقاء أصوات الناخبين في صناديق القمامة، لتعود مصر مرة أخري إلي عصر الظلام وقمع الحريات وتلوثت أيديهم الخائنة بقتل النساء والأطفال". وأوضح "عبد الجواد"، وكيل مؤسسي الحزب، أن الشرط الوحيد للانضمام للحزب هو ألا يكون العضو من فلول نظام المخلوع "مبارك" بكل أشكالهم وصورهم، فلن يكون بيننا من تحالف معهم في انقلاب 3 يوليو، وأهم ثوابتنا أن مصر دولة مدنية ذو مرجعية إسلامية، لغتها العربية دينها الرسمي الإسلام، وهي دولة إسلامية عربية أفريقية. وقال: إننا لن نتقدم بأوراق في ظل النظام الانقلابي الدموي الذي يقوده عبد الفتاح السيسي، ولن نشارك في أي انتخابات تجري في ظل هذا الانقلاب، وسنخوض معركة الحرية والصحوة المصرية كي تستعيد مصر وجهها الناصع، وإيماننا الراسخ أن النضال السلمي ومقاومة الانقلاب العسكري الدموي هو السبيل الوحيد لنجاة مصر من مستقبل مجهول يستمد ثوابته من عهد مبارك القمعي في استخدام القبضة الأمنية المميتة بكل قسوة وجبروت وانتقام من الشعب الذي قام بثورة واحدة عظيمة في 25 يناير، فالسلطة الموجودة في مصر الآن تتوحم على دماء المصريين والنيل من حرياتهم. وشدّد "عبد الجواد" علي أن أول مطلب لنا الآن هو سرعة ظهور الرئيس المنتخب للنور مرة أخري، وأننا نتهم "السيسي" بجريمة اختطاف الرئيس مرسي، وذلك بعد أن عادت ظاهرة الاختفاء القسري بصورة بشعة. وتعليقا علي بيان الجيش الذي ألقوه علي المتظاهرين أمس في جمعة كسر الانقلاب، والذي كتبه الشيخ ياسر برهامي والذي يعمل كمستشار ديني في الشئون المعنوية بقيادة الجيش، نقول لهم: "هل يليق بجيش مصر العظيم أن يقول لمواطنين مصريين أنه لا متسع لكم في هذا الوطن، وهل ارتضيتم هذا الأمر، وهل هناك عارًا أكبر من قتل النساء المصريات في المنصورة ومسجد المصطفي، كل ذنبهن أنهن خرجن للتعبير عن آرائهن والمطالبة بعودة الرئيس المنتخب، باختصار لن نقبل حكم البيادة مرة أخرى". أما عن الحزب، فلدينا برنامج واضح وثابت سيتم الاعلان في رابعة العدوية قريبا، وسوف نشارك في كافة الفاعليات المطالبة بعودة الشرعية بعد أن أصبح لدينا أعضاء في معظم محافظات مصر، وسنحتفل سويا في هذا الشهر الكريم بعودة الرئيس مرسي إلي مكانه مرة أخرى بعد أن أصبح زعيما للأمة العربية والإسلامية رغم أنف الانقلابين". ووجه كلمة للشعب قائلا:" من أراد الانضمام إلينا فنحن نرحب به، بشرط ألا يكون له سبق الانضمام والتضامن مع القتلة والانقلابيون، وسنستمر في نضالنا مع كافة القوى الوطنية والتي تناصر الشرعية".