أعلن "أحمد عبد الجواد"، مؤسس حركة لم الشمل المصري، تجمع عدد من الوطنيين والنشطاء، والذين يحتلون أماكن مرموقة في المجتمع المصري ومصداقية لدى المواطن المصري البسيط وبعيدًا عن النخبة المتعفنة التي أفسدت البلاد، للمشاركة في تأسيس حزبٍ جديدٍ باسم "الصحوة المصري" وأكد في بيانٍ باسم الحركة اليوم "أن الإعلان عن تدشين الحزب سيتم الأسبوع القادم في ميدان رابعة العدوية ميدان الثورة". وأوضح أن السبب في تدشين الحزب أن مصر عادت لعصر جمهورية ضباط الجيش التي بدأت عام 1954، والتي لم تزول إلا لمدة عام واحد فقط خلال عهد حكم الدكتور "محمد مرسي" الرئيس الشرعي المنتخب، ثم ما لبثت إلا أن انقلب بعض قادة الجيش على خيار الشعب، وإلقاء أصوات الناخبين في صناديق القمامة، لتعود مصر مرةً أخرى إلى عصر الظلام وقمع الحريات وتلوثت أيديهم الخائنة بقتل النساء والأطفال. وأكد "عبد الجواد" وكيل مؤسسي الحزب، أن الشرط الوحيد للانضمام للحزب هو ألا يكون العضو من فلول نظام المخلوع "مبارك" بكل أشكالهم وصورهم، مضيفًا: لن يكون بيننا من تحالف معهم في انقلاب30 يوليو، وأهم ثوابتنا أن مصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية، لغتها العربية دينها الرسمي الإسلام، وهي دولة إسلامية عربية إفريقية. وقال إننا لن نتقدم بأوراق في ظلِّ النظام الانقلابي الدموي الذي يقوده "عبد الفتاح السيسي"، ولن نشارك في أي انتخابات تجري في ظل هذا الانقلاب، وسنخوض معركة الحرية والصحوة المصرية كي تستعيد مصر وجهها الناصع.