شيع الآلاف من أهالي مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، جثمان أحمد عادل طه "17سنة"، وسط حالة من حالات السخط والغضب من مسجد أولاد عمر بالمدينة والذي لقي حتفه إثر نشوب مشاجرة بين عائلتي طه وأبو ريه، مما أدى إلى مصرع الشاب وإصابة شقيقه محمد بطلق ناري في البطن، وإصابة والده بإصابات بالغة في رأسه. وقام أهالي القتيل بمحاصرة منزل الجاني واحتجاز من فيه وبعض الجناة، محاولين الفتك بهم إلا أن تدخلت قوات الشرطة وفرضت كردونا حول المنزل ومنعت الأهالي من اقتحامه وتم إخراج المتهمين وتسليمهم إلى مركز الشرطة. وكانت مشاجرة نشبت بين عائلتي طه وأبو ريه، بسبب خلافات سابقة على أولوية المرور فى الشارع فتطورت إلى اشتباكات بالأيدي واعتداء كل منهما على الآخر، وتدخل بعض الجيران وتم إنهاء المشكلة بحكم الجيرة إلا أن تجددت الاشتباكات مرة أخرى وقام الجاني باستدعاء أقاربه من قرية النشرة التابعة لمركز بلقاس، الذين جاءوا محملين بالأسلحة وعند خروج المجني عليهم من المسجد بعد صلاة التراويح أطلقوا عليهم النار، فأصابوا أحمد عادل طه بطلق ناري في ظهره وخرجت الرصاصة من صدره، ومات في الحال، أما شقيقه محمد فأصيب بطلق ناري في البطن وأصيب الوالد بإصابات بالغة في رأسه.