دعت حملة "تمرد" المواطنين للاحتشاد يوم الجمعة المقبل، بميدان التحرير تحت شعار "لا للإرهاب" ردًا على ما تشهده البلاد من حالات عنف فى كل الميادين واستخدام الأماكن الحيوية لإثارة الرعب بها، مؤكدة أن دور الشعب المصرى أصبح محاربة الإرهاب ومحاولات إجهاض الثورة. وقال محمد عوض، عضو اللجنة المركزية، إن الحملة دعت المواطنين للاحتشاد الجمعة المقبلة تحت شعار "لا للإرهاب"، مؤكدًا أن المليونية تهدف لتوصيل رسالة إلى المواطنين بضرورة المحافظة على الجيش والشرطة من الهجمات الشرسة التى تقودها جماعة الإخوان المسلمين فى مختلف الميادين ضدهما. وأكد أن أهم المطالب التى سترفعها حملة تمرد الجمعة المقبلة هو مطالبة الجيش بسرعة التدخل لاتخاذ قرارات حاسمة ضد مَن يحرض على القتل والعنف وإفشال مخططات من يحاول إدخال مصر فى نفق مظلم. وأضاف عوض أن النزول سيكون دليلاً واضحًا لمن يحاول التشكيك فى وطنية الثوار وأنهم مستعدون بالتضحية بالغالى والنفيس فى سبيل نجاح ثورة التصحيح وإفشال مخططات الثورة المضادة التى تحاول تصدير مشهد العنف والدموية على الأحداث الحالية وعلى الوضع الحالى الموجود فى مصر حاليًا. من جانبه، أوضح محمد هيكل، أحد مؤسسى حملة تمرد، أن الحملة حددت دورها فى المرحلة المقبلة والتى تتمثل فى المعركة ضد الإرهاب، ومعركة "اكتب دستورك"، مشيرًا إلى أن مليونية الجمعة ستكون بمثابة رفض لما تشهده البلاد من أحداث عنف ودموية وتهديدات متواصلة من جانب الإخوان بمزيد من الدماء وقطع الطرق وتعطيل الحياة السياسية برفضها للمصالحة الوطنية، على الرغم من أن 30 يونيه كان يوم التصالح مع كل مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والشعب والإعلام والقضاء ماعدا جماعة الإخوان. وندد هيكل بالقيادات الإخوانية التى تحرض على العنف من ميدان رابعة العدوية وتؤكد استمرار الحشود فى الميادين حتى عودة الرئيس المعزول، مما يؤكد وسيلة الإرهاب المعروفة عنهم وكذلك يثبت أنها جماعة محظورة.