وزير الأوقاف السابق ينضم للمتظاهرين ويطالبهم بالثبات.. والمنصة تستقبل أهالي شهداء الحرس الجمهوري
واصل الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية وسط أجواء روحانية، كما أطلق الشيخ صفوت حجازي "مليونية ختم القرآن"، والتى يشارك فيها كل المعتصمين حتى يوم الاثنين القادم على أن يقرأ كل معتصم 6 أجزاء، فيما أدى الدكتور خالد أبو شادى صلاة التراويح والتهجد بالمعتصمين، مرددين أدعية بأن يفك الله كرب الرئيس مرسى وينصرهم ويهلك أعداء الدين. وشارك فى الإفطار الجماعى عدد كبير من قيادات الإخوان وحزب البناء والتنمية وحزب الوسط، فضلا عن بعض المستشارين من حركة قضاة من أجل مصر وعلى رأسهم المستشار وليد شرابى. وأقام المعتصمون معرضًا للأحذية والملابس الملطخة بدماء الشهداء في مجزرة الحرس الجمهورى تخليدًا لذكرى المجزرة التى وقعت فجر الاثنين الماضى أمام دار الحرس الجمهورى. وأكد الدكتور أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن عدد وفيات أحداث الحرس الجمهوري تخطى ال100 شهيد بعد وفاة 11 آخرين من المصابين في الأحداث، مشيرًا إلى أن هناك 1000حالة إصابة معظمها بطلق ناري، مشددًا على عدم المشاركة مع السلطة التى وصفها بالمغتصبة ولن يتنازلوا عن محاسبة مرتكبي المجزر، مشيرًا إلى أن ممارسات أمن الدولة والدولة البوليسية عادت مجددًا. فيما استقبلت المنصة أهالي الشهداء والمصابين فى المجزرة، حيث قام الأهالي برواية شهادتهم حول الأحداث التى شاهدوها، مؤكدين أن القوات المسلحة والحرس الجمهوري قد قاموا بالهجوم عليهم أثناء صلاة الفجر. وألهبت المنصة حماس المعتصمين بالهتافات المتتالية، ومنها "ياللي بتسال إحنا مين للعسكر كلنا رافضينه" و"جابو العدلي من غير دستور يسقط يسقط حكم الطرطور" و"الشعب يطالب بمحاكمة الخسيس". وانضم إلى متظاهري رابعة الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف فى حكومة هشام قنديل، والذي ألقى بدوره كلمة طالب فيها المتظاهرين بالصبر والإيمان ولتمسك بالحق، وشن "عفيفي" هجومًا حادًا على وسائل الإعلام المصرية بسبب عدم حيادها فى نقل الأحداث والكذب وتشويه الآخرين.