احتفل الآلاف من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بحلول شهر رمضان خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث علقوا فوانيس رمضان والزينة الرمضانية بالميدان وشارع الطيران وسط أجواء روحانية هادئة تنوعت بين قراءة القرآن الكريم والأدعية، فضلاً عن أداء صلاة القيام والتهجد. وأدى صلاة التراويح بالمصلين الشيخ الدكتور أحمد المعصراوى، شيخ عموم المقارئ المصرية والدكتور خالد أبو شادى، ثم أدوا صلاة التهجد فى الواحدة والنصف صباحًا وحتى الثانية والنصف ودعوا للرئيس مرسى بأن يفك كربه وينتصر للحق، ثم تناولوا السحور من خلال توزيع الأطعمة على المعتصمين بعد فتح باب التبرع لتوفير أطعمة الإفطار والسحور.فيما نظم الآلاف من المتظاهرين مسيرة طافت ميدان رابعة العدوية وشوارع مدينة نصر حاملين أكفانهم على أيديهم ونعوشًا رمزية لتأبين شهداء "مجزرة الحرس الجمهورى".فيما أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا مساء أمس الأول طالبوا فيه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتقديم استقالته، بعد مشاركته فيما وصفوه انقلابًا على الشرعية، وألقى البيان الدكتور يحيى إسماعيل، أمين عام الجبهة، وقال إن ما صدر عن شيخ الأزهر من المشاركة فى الانقلاب على الشرعية والمباركة منه وموافقته التى أنكرها الداني والقاصي، تعد انقلابًا على الشرع. وشارك فى روحانيات أولى ليالى شهر رمضان الكريم عدد من الوزراء بحكومة الدكتور هشام قنديل المقالة بعد انضمامهم إلى الاعتصام، وألقى بعضهم كلمات من أعلى المنصة الرئيسية للاعتصام، مثل باسم عودة، خالد الأزهري، حاتم صالح، يحيي حامد وأسامة ياسين. وأعلن أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، خلال كلمته عن إطلاق حملة جديدة اسمها "شهداء ضد العسكر" بعد استشهاد أكثر من 80 وإصابة المئات على الأقل في مجزرة الحرس الجمهوري. ووجه الشيخ عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية رسالة إلى القوات المسلحة قائلا لهم: "لا تحتلوا إرادة الشعب المصري واتركونا أحرارًا ولا تقتلوا حريتنا بأسلحتكم الثقيلة ودبابتكم وأعيرتكم النارية"، مؤكدًا أن قضية الدكتور محمد مرسي صارت عالمية وأن العالم كله يرفع صورة الدكتور مرسي.