رَفَض الأردن استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, راهنًا قبول ذلك بتحقيق تقدم جديّ في المفاوضات غير المباشرة, المرتقب انطلاقها عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت. ولم يصدرْ إعلان رسمي لرفض الزيارة إلا أن تقارير تحدثت عن اتصالات أردنية أبغلت الجانب الإسرائيلي أمس برفض الزيارة التي كان نتنياهو ينوي القيام بها لتخفيف حدة التوتر والفتور مع الأردن. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن رجل أعمال ومليونيرًا يهوديًّا قام بدور الوساطة بين الأردن والكيان الصهيوني خلال الفترة الماضية، مشيرةً إلى أن رونالد لاودر زار المملكة مؤخرا بهذا الهدف إلا أن مسعاه لم يلقَ أي استجابة. وكان العاهل الأردني عبر عن الفتور والتوتر مع إسرائيل أكثر من مرة كما عانت السفارة الإسرائيلية في عمان من عزلة محلية بسبب تصريحات ساسة إسرائيليين دأبوا على القول إن الأردن ستكون وطنا بديلا للفلسطينيين. ومن المتوقع أن يعلن اليوم أو يوم غد رفض الأردن رسميًّا لزيارة نتنياهو التي جوبهت أيضًا بهجة شعبية رافضة للتطبيع مع إسرائيل.