تقدمت حركة "إخوان بلا عنف" بمبادرة إلى مؤسسة الرئاسة والأزهر ومكتب الإرشاد والمؤسسة العسكرية لحقن دماء المصريين والحفاظ على الوطن تحت مسمى "مبادرة حقن الدماء والدعوة للعمل والبناء", حفاظًا على دماء المصريين التي سالت في جميع الميادين. وتضمنت المبادرة عدة بنود أولها الكف عن كل أعمال العنف من جميع الأطراف فورًا وخروج آمن لكل من الدكتور محمد مرسي وكل قيادات الإخوان والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وتعديل الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس المؤقت بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة قبل الانتخابات البرلمانية، وإضافة نص منع المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع ضوابط لتشكيل لجان لتعديل الدستور وسرعة فتح جميع القنوات الدينية المغلقة مع تعهد مسئوليها بنبذ كل أشكال العنف والدخول في حوار وطني بناء بمشاركة جميع القوى الوطنية ووضع خطوط عريضة للمرحلة الانتقالية وتشكيل لجنة تقصي حقائق تضم أشخاصًا مستقلين من قضاة وغيرهم ممن تتوافر فيهم الحيدة والموضوعية لتحديد المسئولين عن أعمال العنف التي مرت بها البلاد في الآونة الأخيرة خاصة أحداث دار الحرس الجمهوري الدموية، مع عرض هذا التقرير على القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله. وقال أحمد يحيي، المنسق العام للحركة، إن المبادرة تهدف إلى تغليب الصالح العام على الخاص للخروج من الواقع الأليم, داعيًا الجميع للاستجابة لهذه المبادرة وإعلاء مصلحة الوطن.