* لاشين: لن يتم إقصاء التيار الإسلامى عن المشهد السياسى فى مصر * خاطر: اعتقال القيادات هدفه خفض الروح المعنوية للتيار الإسلامى * حارص: زمن الملاحقات الأمنية انتهى ولن يعود والتيار الإسلامى لن يعود صاحب خروج جماعة الإخوان من السلطة حملة اعتقالات منظمة في صفوف الجماعة وأبناء التيار الإسلامي فهل ستؤدي هذه الضربات الأمنية إلى الإطاحة بالتيار الإسلامي أم ستزيده قوة وصلابة في الحكم. فالمحللون يرون أن ما يمارسه الأمن الآن من اعتقالات عشوائية لقيادات التيار الإسلامي أمثال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين ستترك أثرًا نفسيًا كبيرًا في نفوس الإسلاميين وسيكون له مرددوه الإيجابي من جانب آخر وذلك لأن هذه الاعتقالات ستزيد إصرار شباب التيار الإسلامي في الصمود. يقول الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسي بجامعة سوهاج إن ما يمارسه الأمن الآن من اعتقالات عشوائية لقيادات التيار الإسلامي أمثال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين ستترك أثرًا نفسيًا كبيرًا في نفوس الإسلاميين، وسيكون له مرددوه الإيجابي من جانب آخر وذلك لأن هذه الاعتقالات ستزيد إصرار شباب التيار الإسلامي في الصمود. وأضاف حارص أن الشرطة والجيش والقضاء يتعاملون الآن بازدواجية المعايير تجاه التيار الإسلامي فنجد هناك إفراج عن معتقلين على ذمة قضايا جنائية وفي المقابل نجد اعتقالات في التيارات الإسلامية دون تقديم أي أدلة عليهم أمثال الشيح حازم والمهندس خيرت الشاطر والسبب الوحيد هو ذمة التحريات فاعتقال هذه الشخصيات هي اعتقالات سياسية خوفًا من تأثير هذه الشخصيات فى القوى الإسلامية المؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي. وأكد أستاذ الإعلام السياسي أنه يتوجب على الإعلام المصري أن يتعامل مع كل الأطراف بحيادية تامة وألا يقصي أحد في سفينة مصر فمع الانقلاب شعر مؤيدو الرئيس بالظلم الواقع عليهم حيث تم تكميم الأفواه بكل قوة عن طريق غلق القنوات والصحف لكن هذا لم يمنع المتظاهرين من استكمال تظاهراتهم بل ذاتهم قوة وذلك يظهر بقوة. من جانبه، يقول اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني، إن الاعتقالات التي تتم في صفوف التيار الإسلامي ليست لإقصائهم من الحياة السياسية ولكنها تنفيذًا لأوامر ضبط وإحضار وأن عمليه القبض تمت على قيادات اخطأوا وسيتم محاسبتهم والتحقيق معهم في هذه القضايا وإن كانوا أبرياء فسيخرجون ويمارسون الحياة السياسية بمنتهى الشفافية والحيادية وأن حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين ليسوا شخصًا أو شخصين ولكنهم منظمة كاملة لن تموت بمجرد القبض على عدة أفراد سيفرج عنهم إن كانوا غير مدنين والدليل أنه بالرغم من الاعتقالات التي كانت تتم لهم في عصر مبارك والتضييق عليهم إلا أنهم كانوا يمارسون السياسة ويخوضون الانتخابات وينجحون أيضًا إذا فالجماعة عندها قدرة في العودة مرة أخرى للحياة السياسية وبسرعة وبها الكفاءات والشباب الذين يستطيعون ممارسة الحياة السياسية. وأضاف الخبير الأمني أن خارطة الطريق كانت واضحة ومعروفة وجاء فيها أنه لا إقصاء لأحد وأنه على الإخوان النزول للشارع مرة أخرى والعودة للسياسة وعليهم الاندماج في الشارع وذلك لأن الوضع مختلف عن الماضي فمن كان منهم مخطئًا فليحاسب علي خطئه ومن ليس عليه شيء يمارس حياته. وأنه على جماعة الإخوان ألا تنساق إلى العنف لأن هذا سيضعف من شعبيتها في الشارع، ولابد أن تكون مدركة ذلك جيدًا فالشارع المصري بطبيعته لا يحب العنف وسقوط الجماعة والتيار الإسلامي في هذا المعترك سيزيد الأمور تعقيدًا وأنه على القيادة أن تحتوى شباب التيار الديني وعلى الشباب أيضًا مسئولية فهم أمل التيار الإسلامي الآن في الشارع إذا فالمسألة متعلقة هنا بكيفية احتواء الموقف سياسيًا وعدم خلط الأمور فالكل في نسيج واحد يعمل. وأنه أمام أبناء التيار الإسلامي السياسي فرصة كبيرة للعودة بسرعة ولم الشمل والعمل على الوحدة والوقوف صفًا واحدًا جنبًا إلى جانب والعودة إلى العمل من أجل استمرار الحياة. أما حازم خاطر المتحدث الرسمي لحركة صامدون فيرى أن اعتقال رموز التيار الإسلامي هو عبارة عن حرب على التيار الإسلامي كله فما هو الدافع من اعتقال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر وأن الموضوع عبارة عن خفض الروح المعنوية للتيار الإسلامي وأن هناك قوى كثيرة ثورية تقف مع التيار الإسلامي مثل الأولتراس وغيرها من التجمعات الكبيرة والمشهود لها بالتنظيم، وأوضح خاطر أن الهدف الرئيس من هذه التظاهرات هو نصرة التيار الإسلامي ولابد للتيار الإسلامي أن يفهم الحقيقة جيدًا وهي أن هناك محاولات حالية لإقصائهم من المشهد الحالى.