أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي قبول طلاب سنة الفراغ بالثانوية العامة على مرحلتين بمكتب التنسيق الإلكترونى بالجامعات عام 2010 بدلاً من 3 مراحل، كما كان متبعاً في السنوات الماضية. وتبدأ المرحلة الأولى في منتصف يوليو/تموز 2010 عقب إعلان نتائج الثانوية العامة ب48 ساعة، بينما الثانية في نهاية أغسطس/آب بعد إعلان نتائج الدور الثاني للثانوية، كما يجرى المكتب اختبارات القدرات للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي تشترطها للقبول بها ابتداء من الأسبوع الأول من يوليو/تموز. وقال الدكتور هاني هلال إن الحد الأدنى للقبول بكل كلية سيكون وفقا للحد الأدنى في السنوات ال5 الماضية لتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب، حيث إن طلاب هذه الدفعة التي يطلق عليها سنة الفراغ باقون من سنوات سابقة، موضحا أن تحديد الأعداد سيتم وفقا لنسبة الطلاب المتقدمين للقبول إلى نسبة المقبولين خلال السنوات نفسها. وأكد أن الجامعات الحكومية لن تواجه أي أزمات بسبب عدم وجود طلاب أو أعداد قليلة جدا في العام الدراسي المقبل، وسيتم توزيع الطلاب خاصة داخل الكليات ذات الكثافات العالية على هذه الأماكن، وسوف يستمر ذلك خلال السنوات ال4 أو ال5 المقبلة، بحسب صحيفة الاهرام الاثنين. وبالنسبة للجامعات الخاصة، فإنها سوف تعاني قلة المقبولين، وهناك عدة مقترحات تقدمت بها تلك الجامعات، منها زيادة نسبة قبول الطلاب العرب في مختلف الكليات، وسوف يدرس هذه المقترحات مجلس الجامعات الخاصة والأهلية. اختبارات القبول من ناحية أخرى، قال الوزير إن جميع اختبارات القبول سوف تتم عن طريق مكتب التنسيق والكليات نفسها، وأنه تم إلغاء أي اختبارات ابتداء من عام 2010 ضمن امتحانات الثانوية العامة، وسوف تجرى مرة واحدة فقط من خلال بطاقة رقم الجلوس، ليتم تسجيل أسماء الناجحين في الحاسب الآلي لتكون جاهزة مع المرحلة الأولي للتنسيق. وأوضح أنه بالنسبة للقبول في الجامعات للطلاب المصريين الحاصلين علي الشهادات المعادلة من الدول العربية والأجنبية فسيتم بنفس أعداد العام 2009، وتحديد الحد الأدنى للقبول وفقا لمجاميع الطلاب المتقدمين للكليات، وتطبيق القواعد الجديدة على طلاب الشهادة الإنجليزية. وأعلن الوزير أن القبول بالتعليم المفتوح والجامعة الالكترونية سيتم وفقا لعام 2009 لطلاب الثانوية بعد إلغاء نظام مرور 5 سنوات على التقدم للبرنامج، وبالقواعد القديمة نفسها لطلاب الشهادات الفنية، ولا عودة إلي نظام القبول القديم لمصلحة الطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم الجامعية.