أكدت حركة شباب 6 إبريل التزامها الكامل للسلمية كمبدأ أساسي للحركة منذ تأسيسها، مطالبين جموع الشعب المصري الالتزام بالسلمية وعدم الانسياق وراء أي دعوة للعنف أيًا كان مصدرها وعدم الاستجابة لدعوات الإساءة لأي مصري، بسبب دينه أو انتمائه السياسي، لأن حرية الاعتقاد والمظهر والانتماء السياسي هي حق أصيل لكل المصريين. ومن جانبه قال خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي للحركة، إن موقف شباب 6 إبريل ثابت على التزام الطرق السلمية وأساليب اللا عنف ويدين شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة أو باسم الدين وننعي الشهداء. ودعا المصري خلال تصريحات صحفية، جميع المصريين لتفهم حدود الخلاف السياسي وعدم تحويله لصراع طائفي أو مذهبي أو عنصري وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية، الضيقة حقنًا لدماء المصريين وحفاظًا على مقدرات الوطن. وأضاف المصري أن تراخي الأمن والسكوت على انتشار الأسلحة في كل مكان هو السبب الرئيسي فيما آلت إليه الأمور وطالب الجهات الأمنية بالاضطلاع بدورها الأساسي في حماية الوطن والمواطنين وتطبيق القانون على الجميع بعيدًا عن الأهواء السياسية.