قالت حملة "تمرد" أنه منذ انطلاق حملتها دعوتها لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي العياط والحملة تتبنى المنهج السلمي لاستكمال ثورة 25 يناير , وجمع التوقيعات كوسيلة احتجاجية أكبر تأكيد على ذلك. وأكدت "تمرد" أن الدم المصري كله حرام؛ مستندة لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"، مضيفة: "فاتقوا الله في أنفسكم وفى شبابكم وشباب مصر". ووجهت الحملة، في بيان لها منذ قليل، رسالة إلى شباب مصر بأن الدم المصري حرام والمواجهات لن يستفيد منها إلا قيادات تقف تشاهد ما يحدث ولا يشارك أحد من أبنائهم في حماية مقرات للجماعة، قائلة "فلم يسمع يوما عن ابن قيادي إخواني أصيب أو قتل"، لذلك لن يكون شباب مصر جميعهم حطبا لنار الفتنة التي تقودها جماعة الإخوان، وتؤكد الحملة رفضها لأي هجوم على أي شخص أيا كان الاختلاف معه. ووجهت المسئولية الكاملة للرئيس محمد مرسى عن ما حدث وسيحدث، قائلة "نخيره قبل يومين من مظاهرات 30 يونيه بالرحيل فورا وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحفظ دماء المصريين التى سيسأله الله عنها يوم القيامة، وإن رفض فلينتظر المحاكمات الثورية وحساب رب العالمين". وتابعت الحملة قائلة "منهج السلمية الذي تتبناه الحملة عقيدة راسخة بين أعضائها المؤسسين وكل من شارك معهم وجمع التوقيعات ووقع على الاستمارة فلم يعرف منهم يوما شخص اتهم بقتل مصريين لخلاف سياسي أو هدد بحمل السلاح لفرض رأيه بالقوة". كما عمدت الحملة منذ البداية على رفض الدخول في مهاترات مع بعض القتلة المتقاعدين وعدد من عاشقي العنف بل حاولت أن تحمل الجهات الأمنية والقضائية مسئولية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من هدد وأفتى بقتل أعضاء الحملة، وتتفهم تمرد أن من تم تعيينهم في مواقع رسمية يسعون للحافظ على الكرسي، ولن يتخذ أي إجراءات قانونية مع هؤلاء كما تتفهم عدم اتخاذ أي رد فعل من الجهات الأمنية فى الوقت الذي يصمت فيه المسئول الأول عن السلطة التنفيذية "العياط" وهو المنوط به حماية المواطن المصري. فمرسى صمت على اتهام معارضيه ومواطنين من المفترض أن يكون مسئولا عنهم بالكفر والنفاق خلال مؤتمر نصرة سوريا التى دعت له الجماعة والأهل والعشيرة. والآن وبعد أن أعلنت الحملة منذ أيام عن تجاوز ال15 مليون توقيع جن جنون مرسى وجماعته وأهله وعشيرته ولم يتبق لهم إلا إيهام الرأى العام بوجود مواجهات بين الشعب المصرى لتخويف الشعب من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيه.