أطلقت حملة تمرد بيان منذ قليل قالت فيه إنه "منذ انطلاق حملة تمرد ودعوتها لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي والحملة تتبنى المنهج السلمي لاستكمال ثورة 25 يناير , وجمع التوقيعات كوسيلة احتجاجية أكبر تأكيد على ذلك. وتابعت الحملة إن منهج السلمية الذي تتبناه الحملة عقيدة راسخة بين أعضائها المؤسسين وكل من شارك معهم وجمع التوقيعات ووقع على الاستمارة فلم يعرف منهم يوما شخص اتهم بقتل مصريين لخلاف سياسي أو هدد بحمل السلاح لفرض رأيه بالقوة . وأكدت أن "تمرد" عمدت منذ البداية على رفض الدخول في مهاترات مع بعض القتلة المتقاعدين وعدد من عاشقي العنف بل حاولت أن تحمل الجهات الأمنية والقضائية مسئولية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من هدد وأفتى بقتل أعضاء الحملة. وتتفهم تمرد أن من تم تعيينهم في مواقع رسمية يسعون للحافظ علي الكرسي , ولن يتخذ أي إجراءات قانونية مع هؤلاء كما تتفهم عدم اتخاذ أي رد فعل من الجهات الأمنية في الوقت الذي يصمت فيه المسئول الأول عن السلطة التنفيذية " العياط" وهو المنوط به حماية المواطن المصري. وأوضحت في بيانها أن الرئيس صمت علي اتهام معارضيه ومواطنين من المفترض أن يكون مسئولا عنهم بالكفر والنفاق خلال مؤتمر نصرة سوريا التي دعت له الجماعة والأهل والعشيرة. وتابع البيان انه الآن وبعد أن أعلنت الحملة منذ أيام عن تجاوز ال15 مليون توقيع جن جنون مرسي وجماعته وأهله وعشيرته ولم يتبق لهم إلا إيهام الرأي العام بوجود مواجهات بين الشعب المصري لتخويف الشعب من المشاركة في مظاهرات 30 يونيو. وأضافت الحملة أن الدم المصري كله حرام ونذكر جماعة الإخوان"المسلمين" بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا" فاتقوا الله في أنفسكم وفي شبابكم وشباب مصر . وشددت على أن رسالتهم إلى شباب مصر كلهم الدم المصري حرام والمواجهات لن يستفيد منها إلا قيادات تقف تشاهد ما يحدث ولا يشارك أحد من أبنائهم في حماية مقرات للجماعة, فلم يسمع يوما عن ابن قيادي إخواني أصيب أو قتل. ولذلك لن يكون شباب مصر جميعهم حطبا لنار الفتنة التي تقودها جماعة الإخوان وتؤكد الحملة رفضها لأي هجوم على أي شخص أيا كان الاختلاف معه . وحملت الحملة الدكتور محمد مرسي مسئولية ما حدث ويحدث ،لذا نطلب منه قبل يومين من مظاهرات 30 يونيو الرحيل فورا وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحفظ دماء المصريين التي سيسأله الله عنها يوم القيامة وإن رفض فلينتظر المحاكمات الثورية وحساب رب العالمين.